الداخلية الفلسطينية تطالب «أونروا» بموقف تجاه استهداف إسرائيل لمدارسها

طالبت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالخروج عن صمتها، وتحمل مسئولياتها تجاه الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب بحق مؤسساتها ويسقط ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء والمدنيين العزّل.

وقالت الوزارة في بيان صحفي: إن"عدة مدارس تابعة لأونروا قصفها الاحتلال الإسرائيلي بقذائف المدفعية على رءوس النازحين الذي هربوا لتلك المدارس أدت لعشرات الشهداء، وآخرها مدرسة أبو حسين شمال قطاع غزة، ولم نسمع استنكارًا أو إدانة من قبل الأونروا للأسف".

وأضافت وزارة الداخلية: "حينما زعمت الأونروا العثور على سلاح بأحد مدارسها في غزة، سارعت لإصدار بيان يعلن عن ذلك بأقصى سرعة، ولم تنتظر حتى فتح تحقيق في الحادث واتباع الإجراءات اللازمة، لتقدم خدمة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي كان ينتظرها على أحر من الجمر، ليبرر جرائمه بحق المدنيين".

يأتى ذلك عقب استشهاد 20 فلسطينيًا وإصابة 100 أخرين، صباح اليوم الأربعاء في قصف مدفعي إسرائيلي طال مدرسة أبو حسين التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، شمالي قطاع غزة، كان يحتمي بداخلها عشرات النازحين بفعل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع لليوم الرابع والعشرين على التوالي.