«ميركل» ترحب بالعقوبات الاقتصادية على روسيا
رحبت "أنجيلا ميركل"، المستشارة الألمانية، بالعقوبات الاقتصادية الجديدة التي اتفق عليها سفراء دول الاتحاد الأوربي في بروكسل اليوم معتبرة أن هذه العقوبات لا بديل عنها.
وقالت ميركل، على لسان المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، مساء اليوم الثلاثاء، في برلين: "إن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوربي أشاروا مرارا إلى أن العقوبات ليست هدفا لذاتها وإنها ستفرض عندما لا يكون هناك سبيل لتجنبها".
وأضافت ميركل: "غير أننا أكدنا دائمًا على أن ضم شبه جزيرة القرم بشكل مخالف للقانون الدولي واستمرار زعزعة الاستقرار في شرق أوكرانيا أمران لا يمكن قبولهما، لذلك لم يكن هناك بد عن قرار اليوم".
ورأت ميركل أن على القيادة الروسية أن تقرر ما إذا كانت ستسلك طريق نزع فتيل التوتر والتعاون وأنه "يمكن مراجعة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوربي، كما أنه من الممكن اتخاذ خطوات إضافية".
وكان سفراء الاتحاد الأوربي قد قرروا في وقت سابق اليوم الثلاثاء فرض عقوبات اقتصادية ضد روسيا.
وقال دبلوماسيون إن هذه العقوبات تتضمن عرقلة وصول روسيا إلى الأسواق المالية التابعة للاتحاد
الأوربي وحظر صادرات السلاح إلى روسيا.
كما تتضمن العقوبات حظر تصدير تقنيات فائقة بعينها للجيش الروسي بالإضافة إلى حظر تصدير التقنيات الخاصة باستخراج النفط.
ويسعى الاتحاد الأوربي من خلال هذه العقوبات إلى دفع الرئيس الروسي فلادمير بوتين إلى التخلي عن دعم الانفصاليين الأوكرانيين.
ومن المقرر أن تعتمد هذه العقوبات رسميا من قبل حكومات الاتحاد الأوربي الثمانية والعشرين بحلول يوم الخميس المقبل وأن يعلن عنها رسميا في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوربي وتصبح سارية المفعول اعتبارا من ذلك التاريخ.
