قيادي شيعى: 30 يونيو منعت ضرب أمريكا لسوريا بدعم «إخوانى»
أعرب الطاهر الهاشمي القيادي الشيعي، رفضه لتقرير الخارجية الأمريكية عن الحريات الدينية فى البلدان العربية، لتضمنه الكثير من المغالطات والتخبط.
وقال الهاشمي فى تصريحات لـ "فيتو": "لا ننكر صحة بعض ما ذكره التقرير، إلا أن هناك تضاربا في أقوال أخرى ومحاولة إثارة الخلافات والفتنة في البلاد الإسلامية".
وأكد الهاشمي وجود تناقض فى الحديث عن عمليات تخريب الكنائس في مصر عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة دون ذكر أن جماعة الإخوان هي المتهم في تلك الأحداث وليس الدولة.
وأشار القيادي الشيعي إلى أن الدولة أخطأت في تعاملها مع الوهابية التكفيرية في مصر وهو الأمر الذي يحتاج لمزيد من الحسم. زاعماً وجود ما وصفه بحرمان الشيعة والبهائيين من الوظائف الحكومية أو حتى الحقوق الاعتقادية التي كفلها الدستور. وقال: "الدولة تغض الطرف عن ذلك".
وأضاف الهاشمي: " التقرير تحدث عن عدم اختلاف وضع الشيعة في مصر ما بعد عهد مرسي على الرغم من انخفاض نبرة التكفير للشيعة التي كانت مستخدمة طول الوقت في عهده والجماعات التكفيرية الآن تكفر المجتمع كله وليس الشيعة فقط".
وأوضح الهاشمى أن الولايات المتحدة كانت تدعم نظام الإخوان ولم تتحدث عن المؤتمر الذى عقده الرئيس المعزول، والذى هاجم خلاله الشيعة وكفروهم، لأن مصالحها في ذلك الوقت كانت مع نظام الإخوان.
وتابع الهاشمى: " أمريكا أرادت مهاجمة سوريا بدعم مصر وهو ما وفره لهم محمد مرسي الرئيس المعزول بقطع العلاقات مع سوريا وإعلان دعمه للثورة السورية المزعومة". مضيفاً : " لولا ثورة 30 يونيو التي عزلت مرسي لوجهت أمريكا ضربة عسكرية لسوريا".
