"رد المظالم": أمريكا تسعى لتنفيذ وثيقة "برنارد لويس"

وصف محمد عز الدين، رئيس لجنة رد المظالم، الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالراعى الرسمى للإرهاب في العالم.

وأضاف أن أوباما فشل في خطة تقسيم منطقة الشرق الأوسط وتنفيذ وثيقة برنارد لويس لعام 1982 والتي باركها الكونجرس الأمريكى في ذلك الوقت.

وأكد عز الدين أن معاوني أوباما أعطوا أدوارًا محورية لقطر وتركيا لإشعال الحروب الداخلية وتقسيم الشعوب إلى طوائف بليبيا وسوريا واليمن والعراق وتونس تحت مسميات أنصار الشريعة أو أنصار بيت المقدس أو داعش.

وقال رئيس اللجنة: "إن الأحداث مرت على الشعوب العربية مرور الكرام ولم ينتبهوا لها"، متسائلًا:" لماذا عند إخلاء أمريكا والدول العظمى لرعايا سفرائها بالدول المشتعلة تتوقف جميع أعمال العنف في تلك الأقطار حتى يتم إخلاء الرعايا ؟".

واعتبر أن ذلك يدل على أن أوامر استمرار العنف أو توقفها يأتى من قبل تلك الدول التي اتهمها بتمويل هذه الأعمال الإجرامية لفرض الفرقة وإرهاب الشعوب وعدم استقرار هيمنة الدولة في تلك الأقطار.

وشدد عز الدين على ضرورة تصدى الشعوب العربية لأى فصيل يتحدث باسم الإسلام أو باسم ما يسمى "الثورات"، لإجهاض تلك المخطط الصهيونى، مضيفًا أن تسميات تلك الثورات أتت اسمًا على مسمى "الفوضى الخلاقة" فوضى داخل الدول وتخلق مناخًا لفرض هيمنة الغرب داخل تلك الدول والتدخل في شئونها الداخلية".