يوم ترفيهى لأطفال غزة النازحين بمدارس «الأونروا»
أقامت الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، يومًا ترفيهيًا لأطفال الأسر الفلسطينية النازحة في مدارس «الأونروا» خلال أول أيام عيد الفطر.
وتضمن اليوم الترفيهي تنظيم عدد من الأنشطة المتنوعة، مدعوما بحملة الإغاثة التي أطلقتها المجموعات الشبابية للشبكة في أراضي 48.
ووصف الدكتور لؤى ديب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية تنظيم يوم ترفيهى لأطفال غزة بـ « النشاط الطبيعي» الذي تنساه العالم.
وتساءل رئيس الشبكة الحقوقية: « اليس من حق أطفال غزة اللعب وممارسة طفولتهم وتعليمهم أن هناك أشياء أخرى في الحياة غير القتل والقنابل والطائرات التي ترسل الموت لهم».
من جانبه قال راني إسماعيل منسق المجموعات الشبابية للشبكة الدولية للحقوق والتنمية في أراضي 48: « تأتى هذه الحملة ضمن مسئولية رابطة الدم والأرض بين جميع الأراضي الفلسطينية». لافتًا إلى استمرارهم في جمع التبرعات وتنفيذ انشطة متنوعة من ضمنها تقديم وجبات وطرود غذائية ومتطلبات أساسية للنازحين.
فيما أشار عمر الضابوس منسق المجموعات الشبابية في غزة أن الهدف من إقامة هذه الفعالية هو التخفيف من معاناة الأطفال النازحين ومحو الذكريات المأساوية التي تركها العدوان في نفوسهم، ورفع معنوياتهم وبث روح النشاط وخلق التنافس بينهم، بالإضافة إلى اندماجهم بالأطفال الآخرين غير النازحين.
و رحب الدكتور إياد زقوت مدير برنامج الصحة النفسية المجتمعية في الأونروا بهذه الخطوة مؤكدًا حاجة الأطفال الماسة لهذه الفعاليات والانشطة الترفيهية بسبب ما يمر به الأطفال من أحوال مأساوية.
و عبر الأطفال والأهالي عن فرحتهم الغامرة بما قامت به المجموعات الشبابية رافعين لوحـة كبيرة كتب عليها "من حقي أن العب" لتكن رسالة للعالم بأكمله أن أطفال غزة وعلى رغم ما هم فيه من ألم وتشريد من المنازل وفقدان أدنى متطلبات الحياة إلا أنهم يتحدون العالم بأسره بإرادتهم وقوة عزيمتهم.
