رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصوت.. والد شهيد بأسوان يطالب السيسي بعلاج زوجته على نفقة الدولة

احداث العباسية -
احداث العباسية - صورة ارشيفية

قال والد الشهيد محمد محسن، الذي استشهد متأثرًا بإصابته أثناء مشاركته في أحداث العباسية: "بالرغم من مرور 3 سنوات على استشهاد نجلي، لكن ما زالت ذكراه تملأ المنزل لأنه كان محبوبا جدًا كما أنه الابن الأكبر في الأسرة".

وأضاف أن زوجته مريضة وتستلزم عملية جراحية في ذراعها وتكلفتها عالية ولن تجرى سوى في ألمانيا، موجها رسالة إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بمساعدته في سفر والدة الشهيد لإجراء تلك العملية نظرًا لظروفها الصحية السيئة فور تعرضها لحادث سير بعد استشهاد ابنها.

وأوضح والد الشهيد أن ابنه "محمد" كان من الشباب المناضل والمكافح الذي يتمنى لمصر التقدم والسلام، مشيرا إلى أنه كان يشارك دائمًا في المظاهرات السلمية، وفي المرة الأخيرة قبل استشهاده اتجه من محافظة سوهاج حيث كان يدرس بكلية التعليم الصناعى إلى القاهرة، ليشارك الثوار في ميدان التحرير ثم اتجه إلى ميدان العباسية.

وأشار إلى أن ابنه استأذن منه ليسافر إلى القاهرة ويشارك في المظاهرات لكن في البداية اعترض على ذلك، قائلًا: "ملناش دعوة بالكلام ده" ولكنه طمأنه وأبلغه أن المظاهرات سلمية ولا داعى للقلق وكل مطالبهم متمثلة في تطبيق الحد الأدنى والأقصى للموظف لتحقيق العدالة الاجتماعية.

وأكد أنه أثناء مشاركته في أحداث العباسية أصيب في رأسه وظل يعالج في معهد ناصر بالقاهرة لمدة 11 يوما ثم توفاه الله متأثرًا بإصابته، ولكن والدته حتى الآن لم تستوعب وفاته وما زالت متأثرة بها قائلًا "ربنا يصبرها ويصبرني". 

وقال: "ابني كان عمره 23 عاما ويدرس بالصف الثالث بهندسة كهرباء، وبعد وفاته قرر المجلس العسكري بقيادة المشير محمد طنطاوى والمحافظ الأسبق مصطفى السيد إطلاق اسمه على شارع أو مدرسة بمدينة أسوان".

وأوضح والد الشهيد أنه اختار إطلاق اسم ابنه على مدرسة أفضل من الشارع لأنها ستخلد اسمه وذكراه وتم اختيار المدرسة الفنية بنات ليصبح اسمها "مدرسة الشهيد محمد محسن شعيب" لقربها من منزل الأسرة وموجودة في ذات الحى الذي تربى فيه الشهيد، ووضعت سيرة ذاتية عن حياته بمدخل المدرسة، كما رسم بعض أصدقائه بكلية الفنون الجميلة صورته على الجدران بشارع منزله.
Advertisements
الجريدة الرسمية