محمود إمام: أتوقع الهجوم على رواية "السرب"
صدر مؤخرًا عن دار نون للنشر والتوزيع رواية "السرب"، للكاتب الشاب محمود إمام.
ويقول "إمام" في تصريح لـ"فيتو": "إن "السرب" رواية تناقش الأساطير الشعبية الشهيرة، والجديد فيها أنها تعطي أصولًا لها عبر بوابة محمد على باشا، وتخاطب أجيالًا معينة، لكنها تناسب كل الأجيال، ورغم تعدد مشاهد الرعب بالرواية فإنها تتماشي مع الواقع". وأضاف: أتوقع هجومًا من بعض القراء، خصوصًا أن القراء يعرفون الأساطير الشعبية، لكن القراء سوف يجدون مفاجأة في آخر الرواية.
ومن أجواء الرواية: شغف الكون اجتمع بقدميّ التي انتصبت واقفة، فتحت النافذة، أرى الغيط الواسع يحاوره ضوء القمر الخافت على استحياء، لا يوجد شيء.. تلك هي المرة الأولى التي أقفز فيها من تلك النافذة وأخطو بشغف غريب نحو الأغصان المتشابكة.. محاولًا الاقتراب من صاحبة الصوت، دقات قلبي تتصاعد رويدًا.. رويدًا.. أزيح سواتر النباتات من حولي.. أريد الوصول بأي شكل إلى صاحبة الصوت.. توهج وجهي لذلك المشهد المفزع.. بل احتقن.. عندما رأيت جثة مصلوبة.. موضوعة مكان خيال المآتة.. أحد العساكر الغلابة.. مكان صدره مشقوق بقسوة.. منتزع منه القلب متناسيًا عروقًا وشرايين متدلية في إهمال على صدره... هل خرجت الأسطورة القديمة من التوابيت مجددًا ؟.
محمود محمد إمام، من مواليد شبرا.. خريج كلية تجارة، جامعة عين شمس كان يعمل في مجال الفوركس سبق له النشر في معظم الجرائد المصرية بداية من عام 1993، وكان أول مقالاته مقالًا بعنوان "مشكلة جيل". تخصص في أدب الفانتازيا والرعب النفسى.. صدرت له روايته الأولى (المنكود) التي حققت نجاحًا في أول أيام عرضها بمعرض القاهرة الدولى للكتاب. له تحت الطبع عشب أخضر – المنكود 1 أحجية بغداد.
