رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تضامنًا مع الفريق السيسى.. تدشين 13 صفحة لدعمه رئيسًا لمصر.. وتهديدات تصعيدية إذا ما تمت إقالته.. أدمن "الفريق رئيسًا": ضع سيفك يا مرسى وإلا.. وآخر: خلّصنا من الوباء اللى اسمه الإخوان يا سيسى

الفريق أول عبد الفتاح
الفريق أول عبد الفتاح السيسى.. وزير الدفاع

جسدت صفحات "فيس بوك" حالة من الزخم والغضب بشأن ما أثير عن إقالة الفريق أول عبد الفتاح السيسى؛ وزير الدفاع، فقد تم تدشين أكثر من 13 صفحة باسم الفريق أول عبد الفتاح السيسى، بالإضافة للصفحة الرسمية التى وصل عدد المعجبين بها إلى 111 ألف و775 فردًا فى 4 أيام فقط.

وكانت الصفحات التى تم تدشينها، والتى تضم أكثر من 10 آلاف من المعجبين بها، تضم 3 صفحات خاصة بدعم الفريق السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى ضد قرار إقالته، وأخرى للتضامن معه، و6 صفحات خاصة بدعمه رئيسًا لمصر عام 2013، وصفحتين للفريق أول عبد الفتاح السيسى.
وتحدث أدمن الصفحات بشكل تصعيدى عما يمكن أن يقوم به الجيش المصرى فى حالة التفكير فى الإطاحة بالفريق الأول عبد الفتاح السيسى، ففى صفحة الفريق أول عبد الفناح السيسى وزير الدفاع، والتى ضمت 4618 مشاركًا، يقول أدمن الصفحة:

" يعنى أنا متمسك بأقصى درجات ضبط النفس، ومش عايز أردّ بنفسى على التهديدات المستمرة من الإخوان وتجار الدين، لكن الموضوع كده زاد عن حده.. وانتظروا تعليق منى على تهديدات الإخوان".
وأكد أدمن الصفحة أن منظومة القوات المسلحة المصرية لا يمكن اختراقها من خلال أى محاولات للأخونة أو غيرها، الضابط لا بد أن يكون مخلصًا لبلده فقط، وليس لحزبه أو جماعته، كما أن منظومة العمل داخل الجيش لن تسمح بوجود أى ضابط له ميول سياسية، ولو حدث ذلك فسيتم فورًا استبعاد ذلك الضابط وإنهاء خدمته.
مؤكدًا أن الجيش يسير فى خطته لهدم الأنفاق بالرغم من معارضة بعض المسئولين، موضحًا: "آليات ومدرعات القوات المسلحة تعبر قناة السويس بكثافة للمساهمة فى خطة هدم الأنفاق، والتى بدأت أوائل فبراير الجارى، وقد تم تخصيص "سرية" من رجال المهندسين العسكريين متخصصة فى التعامل مع الذخائر والمتفجرات التى ظهرت أثناء هدم وإغراق الأنفاق".
أما صفحة "محبى الفريق السيسى" فقد أوردت استطلاع رأى خاصًّا جاء فيه: "هناك 86% يطالبون بنزول الجيش وعودة الحكم العسكرى.. والإخوان ترد: هذا لعب بالنار"، وتحقيق آخر بعنوان "الجيش غاضب.. ويهدد: المساس بالسيسى انتحار للنظام السياسى القائم".
فيما طالب أدمن صفحة "الفريق أول عبد الفتاح السيسى قائدًا عامًّا للقوات المسلحة ووزير الدفاع"، أن يستقيل الرئيس مرسى وقال: "مشكلة مصر فى رأسها أنه لا يدرك عواقب قراراته.. وصحيًّا إن مرض السكر كميائيًّا يؤثر على قرارات الشخص بانفعالية مفرطة، وهذا لا يصلح لإدارة دولة محتقنة.. ولا عيب أبدًا أن يستقيل طالما لا يدرك قراراته أين تؤثر.. ضع سيفك يارئيس قبل أن تطعن به مَن خلفك؛ الإخوان.. ممكن أن يضحوا بك حتى لا تضيع الجماعة".
وطالب الأدمن الفريق السيسى بتخليص البلاد مما هى فيه وكتب: "سيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسى.. أملنا فى الله ثم فيك لتخليص البلد مما هى فيه الآن.. أنت وجيش مصر العظيم لها بإذن الله.. خلّصونا من مرض ووباء اسمه الإخوان المسلمين بالله عليك.. أنت ابن أقوى وأوفى حصن لهذا البلد.. إن لم تسرعوا وتهبوا لإنقاذه مثلما فعلتم ودائما تفعلون، فسوف تضيع أرض الكنانة ولا توالى أحدًا، فالأشخاص ذاهبون ومصر بشعبها وحبها لجيشها العظيم باقية بإذن الله.. نثق كل الثقة فيك وفى أبنائك".
وحذرت صفحة "الفريق أول عبد الفتاح السيسى.. رئيسًا لمصر" الرئيس مرسى، وقال الأدمن: "تحذير لمرسى.. لا تفكر فى إقالة الفريق السيسى".
فى حين أكد أدمن صفحة "الفريق أول عبد الفتاح السيسى.. رئيسًا للجمهورية 2013" أن السيسى...الشخصية التى أجمع عليها فرقاء السياسة.. وهو الذى حافظ على الدولة من الانهيار" .. مضيفًا: إن " الفريق السيسى والمؤسسة العسكرية يتمتعان بثقة المؤسسات الدولية والعالم الخارجى".
وأضاف أدمن الصفحة: "لماذا لا يكون الفريق السيسى هو المخرج من الأزمة.. بدلًا من الرئيس الإخوانى الذى أثبت ولاءه لجماعته وأهله وعشيرته، والسياسيون كل منهم يسعى وراء مصالحه الخاصة، بينما ثبت بالدليل أن المؤسسة العسكرية هى من قامت بالسعى للحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار وعبث السياسيين الذين يلهثون وراء مصالحهم".
فى حين وضعت صفحة "الفريق أول عبد الفتاح السيسى.. رئيسًا للجمهورية" استطلاع رأى حول "هل نؤيد نزول الجيش المصرى؟".  
وكتب أدمن صفحة دعم الفريق السيسى رئيسًا للبلاد: "يا جماعة لازم ندعم اللى بيحب مصر وبيحافظ عليها مش بيجرى ورا منصب ولا ورا كرسى".
أما صفحة ‏‏"متضامنون مع الفريق أول عبد الفتاح السيسى"‏‏، فقد أوردت محاضرة خطيرة عن أستاذ للعلوم العسكرية بالأمن القومى الأمريكى، بعنوان: "كيف تحارب بدون جيوش (الجيل الرابع من الحروب)، وكيف تدير مخطط "إفشال الدولة" بخلق "إقليم غير محكوم" - محاضرة الدكتور "ماكس جى مانورنج"؛ أستاذ البحوث الإستراتيجية العسكرية ومتخصص الأمن القومى الأمريكى والعمليات العسكرية وغير العسكرية، ومؤلف "الحروب غير المريحة": - لم نعد نرسل قوات نظامية خارج الحدود.. هدفنا هو التحكم والوصول إلى نقطة التأثير فى عدونا.. بما نطلق عليه "زعزعة الاستقرار".. بهدف إنهاك وتآكل إرادة الدولة المستهدفة ببطء.
وأضافت المحاضَرة الأمريكية: إن الهدف الحقيقى هو أن ترغم عدوك على تنفيذ إرادتك.. "زعزعة الاستقرار" من المكن أن تأخذ صورًا متعددة، وفى الغالب تكون "حميدة"، لنستطيع أن نضغط نضطر إلى خلق "الدولة الفاشلة.."، هذه هى الكلمة البديلة لـ"الحرب"، والتى لا نريد أن نستخدمها لأننا دبلوماسيون، نخترق الدولة بصنع إقليم لا تتحكم فيه الدولة "إقليم غير محكوم"، هو لفظ معقد، وسأطلق عليه "إقليم محكوم" لكن ليس من الدولة.. بل من مجموعات غير تابعة للدولة محاربة وعنيفة.. وبهذا تخلق "دولة فاشلة.."، ثم تستطيع أن تتدخل أنت وتتحكم فيها.. بل يمكنك أن تذهب لأبعد من ذلك.. أن تظل الدولة موجودة لكن يرعاها طرف آخر".

Advertisements
الجريدة الرسمية