رئيس التحرير
عصام كامل

«سعد نبيهة» يا ليلة العيد!

 رضوى العوضى
رضوى العوضى

منغير مانتكلم كتير، وحشتنا أيامنا البريئه ،أيام ماكنا في ليلة العيد، نجهز الهدمه الجميله، ونصحى على وقت الأذان، وأم واقفه محضره كحك الجيران، ونجرى نلحق الصلاه قبل مايفوت الأوان..


كحك الجيران الطيبين، اللّى اسمهم مينا ونادين، جيرانا دول أيام زمان، اللّى في عيدهم برضه كان، بيشتروا بسكوت وكحك، ونزلنا ناكل يومها تحت، فاكرينها واللا نقول كمان..

فاكرين زمان أيام ماكنا صغيرين، مين زيي غنّى واحنا مش فاهمين، وغنوة العيد مين سمع معانيها، وقال وردد يومها سعد نبيهه ولما كبرنا فهمنا ايه معناها، وضحكنا يومها والحنين جوانا، لما كبرنا وقولنا سعدنا بيها..

فاكرين كمان لبسنا لمّا يبات ،أيام زمان جنبنا كات ذكريات، كانت ساعتها الفرحه تملى قلوب، وننام نغمض عينّا بس يادوب، نتمنى يطلع شمس بكره جديد ،علشان هنصحى بفرحه يوم العيد..

عيدك يا مصر له طعم تانى عشان، مهما اختلفنا لسه فينا زمان، لسه روايح زمن الحنان والود، نسيمه طاير في قلوبنا زى السحر، أصل احنا عوايدنا اللى كانت يوم قديمه، عاشناها وجدودنا من زمان قبلينا،زرعوها في قلوبنا ف الزرع ده مقويّنا، ومخلى لسه الأرض ديه بخير، مهما يعدى عليها مر الغير، ولسه باقيه لناس كتير بعدينا..

خلينا نحلم بيكى يوم العيد ،لابسه كمان توبك ويبقى جديد، زى بهيّه والصبيه والمولود، وعم صابر وبرضه عبد الودود، دول كلهم فيكى كمان دايبين..

كل سنه وانتى يابلدى بخير، تشوفى الهنا وولادك الصابرين، يعيشوا دايما كل يوم في العيد، والفرحه تملى وتكفّي يوم وتزيد، كل سنه وتملّلى مصريين..
الجريدة الرسمية