رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نهاية «هندية» لمسلسل ابن حلال

مسلسل «ابن حلال»
مسلسل «ابن حلال»

تشابهت نهاية مسلسل «ابن حلال» للنجم محمد رمضان، بنهايات الأفلام «الهندى»، وأبدى متابعوه دهشتهم من النهاية الغريبة لأحداث المسلسل الذي كان حديث الشارع المصرى طوال شهر رمضان.


وجعلت الحلقتان الأخيرتان للمسلسل، متابعيه، يشعرون بأن البلد التي يعيش فيها «حبيشة» بلا حكومة، بعد تمكنه من قتل سكرتير مكتب رئيس الوزراء بطريقة سهلة دون اهتمام من رئيس الوزراء بأخذ حق سكرتيره.

وحمل المسلسل دهشة أخرى لمتابعيه، بعد تمكن حبيشة، من الذهاب لأحد النوادى الليلية وقتله أخته دون أن يقف أمامه أحد بل هرب من المكان دون تدخل «بودي جارد» واحد.

أما الحلقة الأخيرة فانتهت بمقتل رئيس الوزراء وابنه من قبل «حبيشة» والذي هرب بسهولة دون أن يقبض عليه أحد أو يشتبه في قيامه بالجريمة، في مشهد ساذج لايناسب عقلية متابعي العمل الدرامى.

وتنامى للمشاهد عدم وجود حراس لدى رئيس الوزراء، لتأمينه بالشكل المطلوب، واختار السيناريست حسان الدهشان عدم رد «حبيشة» على اتصال مساعده لتحذيره، لكى يقتل من الداخلية في مشهد عجيب، رغم محاولته مرات عديدة الاطمئنان على أمه وزوجته عن طريق التليفون.

مشاهد ساذجة لا تنم عن كتابة السيناريو بالشكل المناسب لربما بسبب أن الأحداث طالت عن الفترة المتاحة وأصبح من الضروروى الإنجاز في اختيار نهاية سريعة للمسلسل تناسب ميعاد انتهاء الشهر الكريم.
Advertisements
الجريدة الرسمية