رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو والصور.. «فيتو» تشارك أسرة الشهيد «أحمد خليفة» أول أيام العيد

فيتو

الشهيد أحمد خليفة شهيد جمعة الغضب قامت الدولة بتكريم أسرته كاملة في عهد رئيس الوزراء السابق عصام شرف وفي عهد رئيس الوزراء كمال الجنزروي تم تكريمهم وأطلقت وزارة التربية والتعليم اسمه على المدرسة الإعدادية في المنطقة التي كان يسكن بها فتغيير اسمها من الإباجية الإعدادية إلى الشهيد أحمد خليفة الإعدادية لتعرف المنطقة كلها أن بها شهيدا ضحي بحياته من أجل مصر.


التقت "فيتو" بأسرته في المقابر في أول أيام العيد لتشارك أسرته في تلك الذكري وتستعيد مع والده ووالدته الذي ورث أحمد منه العمل الثوري، حيث يعد من مصابي الثورة، وخالته التي كان يقيم عندها وقت استشهاده ذكري ما حدث في ذلك اليوم وما يتذكرونه عن الشهيد من أحلامه وآماله له وللوطن.

قالت خالة الشهيد:" أحمد مش كان له في السياسة بس كان نفسه كل حاجة تتغير وكان عنده احلام كتيرة واهوه اتقتل ومحدش اتحاسب لحد دلوقتي بعد 3 سنوات من استشهاده".

وتلتقط والدة الشهيد أطراف الحديث وقالت: "كلمته يوم 25 يناير وقلت له يا أحمد ما تنزلش في مظاهرات وكلمت أختي قلت لها متخليش أحمد ينزل من البيت، ويوم 28 يناير فصلوا خطوط التليفونات ونزلت علشان أروح عند أختي وأشوف أحمد ملاقيتش موصلات كانت البلد مقلوبة فرجعت البيت تاني.. وكلمت أختي في التليفون قالت ليا أحمد نزل وناديت عليه قلت له ماليكش دعوة بالمظاهرات رد عليا "أنا من الشعب" وبعد كده معرفناش عنه حاجة لحد المغرب، حتى جاء أحد أصحابه ليخبرنا بأن أحمد مصاب في المستشفي".

وتواصل الأم حديثها: "نزلنا كلنا على مستشفى أحمد ماهر لاقينا أحمد في المشرحة برصاصة في الصدر، والأطباء طلبوا مننا ناخده ونمشي من غير تقرير طب شرعي وفي الإسعاف السواق أخبرنا إننا كده هنسيب حق ابننا ومحدش هيعرف إنه قتل فرجعنا تاني المستشفي ووالده هدد مدير المستشفي وعمل خناقة لحد ما اتعمل تقرير لابني أنه مات بطلق ناري في الصدر".

وكشف الاب في روايته لنا عن مكان سقوط نجله وقال:" المنطقة التي سقط فيه أحمد كانت بجوار قسم الدرب الأحمر وهناك ضباط بأسمائهم ورتبهم معروفة للجميع هم من قاموا بإطلاق الرصاص الحي ليسقط في نفس التوقيت مع أحمد 6 شهداء آخرون، وسأظل أطالب بحق الشهيد".

وتساءل والد أحمد:كيف اعترفت الدولة بابنه كشهيد ولم تعترف بوجود قاتل لابنه ؟
وفي سياق آخر روى والد أحمد قصته مع جماعة الإخوان وقال، أنه يمارس النشاط السياسي وشارك في جمعة كشف الحساب، وتم الاعتداء عليه من رجال أبو إسماعيل في الميدان، لافتا إلى أن إعاقته جاءت نتيجة إلقائه من على المنصة ليصبح معاقا ومصابا من مصابين الثورة، وأنه لا يستطيع أن يمشي مرة أخرى دون عكاز.
Advertisements
الجريدة الرسمية