رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور..الأزهر والحسين يجذبان «الأجانب» في أول أيام العيد..طلاب تايلانديون: نشعر بالبهجة في مصر وسعداء للصلاة في الأزهر..والمشهد الحسيني يجذب الطريقة «العرنوسية» من ليبيا

فيتو

تبقى مصر الحضن الدافئ لكل المسلمين والعرب وملاذًا آمنًا رغم ما تمر به من ظروف خلال الفترة الأخيرة، وعلى الرغم من الصعوبات والأزمات التي تواجهها مصر فإن ذلك لم يمنع الأجانب والعرب من قضاء إجازة عيد الفطر المبارك في مصر وسط رحاب المشهد الحسينى وحرم الجامع الأزهر لينعموا بأجواء مصرية أصيلة في العيد.

أزهريون من تايلاند
فمن أقصى جنوب شرق آسيا حضر الموردى وزملاؤه عبد الله وميسر ومحمد منذ أربع سنوات للدراسة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، قائلًا: "إن العيد هذا العام هو الرابع له في مصر، لافتًا أن مظاهر العيد في مصر لا تختلف عن تايلاند، فعادات الكساء و الملابس الجديدة، وزيارة الأقارب، وإشاعة أجواء البهجة، هي قواسم مشتركة بين مسلمى مصر وتايلاند.

وأكد الموردى على أن الصلاة في الجامع الأزهر هذا العام كانت أكبر من العيد الماضى مشيرًا إلى أن أعداد المصلين هذا العام أكبر من العام الماضى وهو ما أسعده، مشيرًا إلى أنه لا يشعر بالغربة في مصر أثناء فترة العيد حيث يقوم بالاتصال بعائلته لتهنئتهم بالعيد قبل أن يتجه إلى الجامع الأزهر لأداء صلاة العيد.
زوار للحسين من ليبيا
أما من ليبيا فقد حرص العميد فراج الفيتورى على الحضور إلى مصر لقضاء إجازة العيد في رحاب المشهد الحسينى.
وأضاف "الفيتورى" أنه في الأصل لجأ إلى مصر بعد تعرضه لأكثر من عملية اغتيال خاصة أنه قائد بجيش الكرامة في ليبيا، مشيرا إلى أنه جاء بصحبة عدد من اتباع الطريقة "العرنوسية" وهى إحدى الطرق الصوفية المشهورة في ليبيا وبين قبائل أبناء على.
وأشاد الفيتورى بتطور الحالة الأمنية في مصر، متمنيًا أن تظل مصر في أمن وأمان.
الجريدة الرسمية