وفاة المشير والرئيس في "صديق العمر"
تبدأالحلقة الـ30 والأخيرة من مسلسل "صديق العمر" بعرض طاقم الرئاسة بقيادة سامي شرف على عبدالناصر اتهامات للمشير بالتواصل مع آخرين رغم منعه من ذلك وتحديد إقامته من خلال رسائل يبعث بها المشير إلى برلنتي عبدالحميد زوجته عن طريق خادمه صلاح.
وترصد الحلقة نهاية كل من المشير والرئيس وغيابهما عن الحياة نهائيا حيث تشهد الحلقة وفاة المشير في الرابع عشر من سبتمبر 1967 دون أن يدخل المؤلف في تفاصيل وفاته التي مازالت تمثل لغزا لم يجد حل حتى الآن ما بين مزاعم قتله أو انتحاره وتعود الذكريات بعبدالناصر إلى الوراء متذكرا مواقف عديدة تجمعه بالمشير بطريقة البلاي باك في أحداث الحلقة.
وينتقل عبداللطيف البغدادي وكمال الدين حسين إلى منزل المشير لتقديم واجب العزاء لأبنائه وسط حالة من الحزن والبكاء الشديد.
وتشهد الحلقة أيضا إعلان وفاة الرئيس الراحل عبدالناصر ويستعين المخرج في الحلقة بلقطات وصورا واقعية وحقيقية من جنازة الزعيم فيما تنتهي الحلقة بدخول الرئيس الراحل أنور السادات قصر الرئاسة مجتمعا بالقادة ومتخذا قرارا بالحرب لتنتهي المشاهد بالضربة الجوية لحرب السادس من أكتوبر المجيدة.
