المستفيدون من أزمة غزة (حماس ونتنياهو)
من أسف أن يخرج البعض ليعلق دماء الفلسطينيين في رقبة مصر ورئيسها السيسي..فهل تسبب الرجل في حرب غزة..أليست مصر هي من تقدمت بمبادرة شاملة للتهدئة ووقف الاعتداء الإسرائيلى الوحشى على الأبرياء من أبناء غزة تمهيدا لمفاوضات شاملة لحل القضية.!
ألا يدرك البعض من النخبة وأدعياء الثورة وأصحاب الصوت العالى والمزايدون أن ما يحدث في غزة قد يكون فخا من قوى الشر المتآمر بزعامة أمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا وحماس لنظام السيسي واختبارا لقوة 3/ 7 لتوريط مصر وجرها في حرب لا تعلم مداها !
ألم يسأل المروجون للإفك: ما أصل الحكاية ومن قتل المستوطنين الثلاثة الذين تزرعت إسرائيل بهم لارتكاب جرائمها في غزة ومن تبنى قتلهم وقدم الذريعة للإسرائيليين لمحاولة تغيير خريطة غزة وإبادة عائلات بأكملها..ثم من المستفيد من الأزمة سوى حماس المأزومة ونتنياهو المأزوم.
نرجو ممن يردد كلاما بلا وعى أو بسوء قصد كما حدث من بعض ممن يدعون أنهم نشطاء وزعماء تيارات وحقوقيين أن يدركوا أنهم يشاركون الأعداء مخططهم الرامى إلى جرجرة مصر وتوريطها في حرب لا ناقة لها فيها ولا جمل..
و من يرد أن يزايد على دورها في القضية الفلسطينية فليراجع حجم التضحيات والشهداء التي قدمتها مصر – ولا تزال – بحسبان أن فلسطين أمنا قوميا وقضية مركزية مصيرية لا مجال معها للتفريض أو الرعونة أو المزايدة..
ارحموا مصر..أيها المنافقون والمزايدون والمخربون!!
