نائب شعبة "العمالة" مهاجما السيسي: نفد صبرنا وحكومتك تجاهلت مطالبنا

وجه صلاح بكر نائب رئيس شعبة إلحاق العمالة المصرية للخارج بالغرفة التجارية بالجيزة هجوما شديدا ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي بسبب تجاهله لمشاكل شركات إلحاق العمالة.

وقال بكر: إن مشكلة إلحاق العمالة لم "تحل من جانب الدولة"، مشيرا إلى أن الحكومة لم تسمع -حتى الآن- بمشكلة شركات إلحاق العمالة بالخارج، ومالحق بها من ضرر، بسبب موافقة وزير الاستثمار، على تأسيس شركة "تسهيل" التي استحوذت على معظم عمل هذه الشركات.

وطالب بكر بتدخل الرئيس السيسي لحل المشكلة قائلا: "ألم يبلغك رئيس وزرائك الذي تقدمنا له بمذكرة، ولم يهتم لمطالبنا، ولم يرد علينا، لقد طرقنا كل الأبواب لعرض مشكلتنا أمام وزارة القوى العاملة والهجرة، وأيضا عرضنا مشكلتنا على رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أحمد الوكيل ولم يهتم بمشكلتنا، وكان كل اهتمامه أن يقيم إفطارا لرئيس الوزراء في رمضان، وتذمر من عدم دعوته من قبلكم لحضور اجتماعكم برجال الأعمال حيث جل اهتمامه الظهور الإعلامي فقط ".

وأضاف: "ما الذي نفعله لكي يستجيب المسئولون لنا، هل تريدون منا الاعتصام أمام قصر الاتحادية كما فعل الآخرون من فئات الشعب المطحون..؟!

ووجة بكر رسالة إلى الرئيس قائلا: "نحن جزء من كل تحت قيادتك الآن ولنا مطالب مشروعة، عرضت من خلال مذكرات عديدة رفعت لكل الجهات ذات العلاقة بمشكلتنا، ولم يستجب لنا أحد، وأنت الآن مسئول عنا ولن ننتظر لنشحذ حقوقنا ونحن في بلدنا ونفد صبرنا".

وتابع: " من خلال موقعي بصفتي وعن نفسي أقول لك: نريدك عادلا، نريدك منصفا، فإن كنت تدرى بما وقع علينا من ظلم وسكت عنه لأى سبب فتلك مصيبة، وإن كنت لاتدري فالمصيبة أكبر، "فخامة الرئيس": تستنزف من دخل مصر- أموال تحول للخارج من عمل تلك الشركة - في الأسبوع الواحد على أقل تقدير - 1000×150× 5 -أي سبعمائة وخمسون ألف جنيه، وشهريا مبلغ 3 ملايين جنيه، أي ستة وثلاثون مليون جنيه سنويا، كان يقتات منها ويواجه ظروف الحياة بها أكثر من خمسين ألف مصري، وبتقاعس الحكومة في عدم الاهتمام بمشكلتنا سيضاف هذا العدد للفقراء بمصر ".

واختتم بكر رسالته قائلًا: "كنا نرضى بالقليل ونحترم عملاءنا من إخواننا المصريين، الذين كانوا يرتادون شركاتنا لنقدم لهم الخدمات والآن جموع المصريين يدفعون "الأتعاب" ويقفون بالشوارع ويهانون في بلدهم أمام فروع شركة تسهيل، فأين الكرامة الإنسانية التي تنادى بتحقيقها في مثل حالتنا، وأين العدالة عندما تنشأ شركة وتحتكر وتأخذ ماكنا نعمله نحن - أكثر من 1000 شركة.