رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو والصور.. ننفرد بنشر تفاصيل لقاء «الحقوقيين» بنائب سفير الفاتيكان

فيتو

قال الأب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفى للكنيسة الكاثوليكية بمصر، إن نائب سفير الفاتيكان المونسير كوليان هو من دول العالم الثالث أحد مواليد دولة الهند، ولهذا يحس بما يعيشه أبناء دول العالم الثالث، ولقائه بالحقوقيين المتضامنين مع مسيحيي الموصل جاء نظرًا لغياب السفير.


وأوضح جريش خلال اللقاء الذي جمعه بنائب سفير الفاتيكان وعدد من الحقوقيين داخل سفارة الفاتيكان لبحث أزمة تهجير المسيحيين من العراق، أن بابا الفاتيكان متألم للغاية لما يحدث لمسيحيي الموصل وهو ما يظهر بصورته وهو يلطم وجهه حسرة على ما يجري بالعراق.

ومن جهته أكد نائب سفير الفاتيكان أن خطاب النشطاء سيكون على مكتب البابا فرانسيس الأول صباح غدًا الأحد، مؤكدًا أن البابا مهموم بكافه الأحداث الجارية بالشرق الأوسط كافة، ويسعى لتحقيق السلام بالمنطقة.

وأوضح أن البابا خلال زيارته الأخيرة للأراضي المقدسة بفلسطين طالب شيمون بيريز وعباس أبو مازن للصلاة والمودة وإعطاء مساحة كافية للسلام بالمنطقة.

فيما قال وفد الحقوقيين خلال لقائهم بنائب سفير الفاتيكان، إن لجوءهم لبابا الفاتيكان ليس كونه رئيسا لدولة مسيحية فحسب وإنما نظراُ لاهتمامه بإرثاء السلام والهدوء بالمنطقة، وطالبوة بضرورة مناشدة مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة للعمل على وقف مايحدث لمسيحيي الموصل على يد الجماعات المتطرفة.

وأكد الحقوقيون أن الوقفة خارج السفارة رمزية، وإنما المصريين على قدر بأن يقوموا بكافة مناحي التصعيد والتظاهر لأجل المضطهدين بيد الجماعات الإرهابية في ظل صمت العالم الخارجي ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية.

وأطلعوه على اللافتات التي تحمل إشارة "ن" والتي يستخدمها داعش لتحديد مساكن المسيحيين، تحت مسمى نصاري، فكان ردة أن هذه الكلمة انتشرت حتى إنها تتواجد بالهند.

وأوضح نائب سفير الفاتيكان أن الكنيسة الكاثوليكية ودولة الفاتيكان متألمة لما يحدث من عنف بعدد من الدول العربية مثل الموصل وغزة ومصر، موضحًا أن الفاتيكان كانت أولى الدول التي استنكرت ما يحدث لمسيحيي الموصل، وطالب بضرورة عودة المهجرين وتعويضهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية