رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"الحرازين": لا جدوى من مباحثات باريس بعد اجتماعات القاهرة بالأمس

 الدكتور جهاد الحرازين
الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح

أكد الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح، تعليقا على غياب مصر عن محادثات باريس لتوحيد الجهود لوقف إطلاق النار في غزة، أنه لن يكون هناك أي فائدة من هذه المباحثات، خاصة بعد إطلاق المبادرة المصرية والاجتماعات التي دارت أمس بالقاهرة.


وأضاف الحرازين في تصريحات خاصة لـ" فيتو"، أن محادثات باريس إذا أسفرت عن مجرد هدنة دون تحقيق أي شروط من التي طالب بها الشعب والسلطة الفلسطينية، فلن تكون لها أي جدوى، وأن تلك المباحثات هي نوع من الضغوط التي تمارس على الدولة المحتلة.

وأنه من الأحرى أن لا يكون هناك متاجرة بالدم الفلسطيني، كما أنه من الأحرى أيضا أن تكون تلك المباحثات من قلب المبادرة المصرية.

وقال: إن حركة حماس لم يصدر منها سوى "الضجيج"، وأن فلسطين لم تستفد من ذلك الضجيج حتى الآن، مشددا أن "حماس" لم تلتفت للدم الفلسطيني المسال، كما أنه تم دعوة الدول المناصرة لحركة حماس وهي قطر وتركيا.

وألمح إلى أن تركيا التي تدعي الوساطة من أجل إيقاف سيل الدماء على الأراضي الفلسطينية، هي نفسها التي زاد حجم التبادل التجاري بنسبة 25% مع دولة الاحتلال، وهي أيضا أول دولة قامت بفك الحظر عن مطارات إسرائيل.
وأشار إلى أن مطالب الفلسطينيين معروفة وهي ضمان حقوقهم، وفتح كافة المعابر وليس معبر رفح، والإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين وإفشال مخطط تهويد الأراضي المحتلة، وتمرير كل الشروط لتخدم كل الفلسطينيين وليس فصيلا معينا.

وعن ما تردد بشأن استبعاد مصر وفلسطين من المحادثات بباريس، قال: إن الجميع يدرك دور مصر الهام لحل القضية الفلسطينية.
Advertisements
الجريدة الرسمية