رئيس التحرير
عصام كامل

استقالة عبد الحكيم.. و جماعة حمدين.. والهجوم على الجيش


لا شك أن ما حدث داخل ضريح الزعيم جمال عبد الناصر في احتفالية ذكرى ثورة 23 يوليو، الأربعاء الماضى.. أفعال غير مسئولة من بعض شباب التيار الشعبى وحزب الكرامة وكان يجب فتح تحقيق فيه أمام النيابة العامة.. أي حبٍ هذا لعبد الناصر وهم يهتفون بإسقاط الجيش والدولة والتعدى على المواطنين الزائرين ومنعهم للسفير الفلسطينى من دخول الضريح.. ومن هذا الذي أعطاهم هذا الحق أو بالمعنى الصحيح هذا التصرف الأحمق !!

وحسنًا أن قدم عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل، استقالته من التيار الشعبى.. وفضح مواقفه الصادمة هو وحزب الكرامة قبل وبعد ثورة 30 يونيو.. واصفًا ما حدث في الضريح بتجاوزات كارثية في حق هذا المكان الطاهر وضيوف الزعيم والمؤسسة العسكرية..

مؤكدًا أن قيادات حزب الكرامة وعلى رأسهم حمدين، كانت لهم مواقف واضحة في شق الصف الناصرى وتعطيل كل محاولات إعادة توحيده من جديد.. ومن يهاجم الجيش ليس منا وليس له مكان بيننا.. كاشفًا ومحذرًا وباعثًا رسالة إلى ما تسمى جماعة "حمدين صباحى" سواء من التيار الشعبى أو حزب الكرامة، أن ما بدر منهم لهو بلطجة لا تليق بالناصريين، وهناك فرق بين أن تكون "ناصريًا وثائرا" أو أن تكون "بلطجيًا"، فإذا لم تستطع قيادتكم أن تزرع فيكم احترام شعب مصر وجيشها.. واحترام ضريح الزعيم الخالد وضيوف مصر.. فلا تأتوا إلى ضريح الزعيم مرة أخرى أنتم وقياداتكم..

أما التعليق الوحيد منى..أقول للتيار الشعبى الذي يتزعمه "حمدين صباحى" المرشح الرئاسى الخاسر بجدارة.. و لحزب الكرامة: 
انظروا حولكم في العراق وسوريا وليبيا وغيرها من الدول وما يحدث فيها حتى تدركوا وتعرفوا قيمة جيش مصر وعظمته، وعيب ألف عيب ما حدث منكم من تصرفات صبيانية مرفوضة من الجميع. 
الجريدة الرسمية