رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خطيئة شباب حمدين صباحي


لا يوجد سياسي في العالم كله وعلى مر العصور لا يرتكب أخطاءً تكون فادحة أحيانا ويكون ثمنها كبيرًا.. لكن أن يرتكب سياسي خطيئة وطنية فهنا تكون نهايته.. وهذا للأسف ما يرتكبه هؤلاء الشبان الذين يتحلقون حول حمدين صباحى وقادوه في الطريق الخاطئ.


بعد أيام قليلة فقط من الهجوم الإرهابى الخسيس على مقاتلينا في الفرافرة بالوادى الجديد والغضب الوطنى كبير جدا لفقد أبنائنا غيلة يخرج علينا هؤلاء الشباب بتصرفات وصفها عبد الحكيم عبد الناصر بأنها همجية واعتبرها نوعا من البلطجة وخروجا عن الصف الوطنى، وذلك حينما حاولوا إفساد ذكرى احتفال أسرة عبد الناصر وأحبائه بذكرى ثورة يوليو ولم يحترموا ضريحة وحاولوا منع السفير الفلسطينى من المشاركة في الاحتفال.. أما الطامة الكبرى فكانت هجوم هؤلاء الشباب على الجيش!

وهكذا في الوقت الذي التفت فيه قلوب أبناء الشعب المصرى حول قواته المسلحة التي يسقط منها الشهداء بشكل مستمر دفاعا عن أرض الوطن وكيان دولتنا الوطنية وحماية لنا نحن أبناء الشعب من إرهاب أسود يعيث فسادا في كل البلاد المحيطة لنا مثلما يحدث في ليبيا والعراق وسوريا.

هذه تحديدا خطيئة هؤلاء الشباب المتحلق حول حمدين صباحى، وهى الخطيئة يشارك فيها حمدين شخصيا لأنه لم يمنعها، وأن لم يستطع لم يقل لهم حتى مجرد كلمة عيب والساكت عن الحق كما يقال شيطان أخرس.. لذلك لم يكن مفاجئا أن يقول لهم ابن الزعيم جمال عبد الناصر أن من يهاجم جيشنا ليس منا.. وكان من المفترض أن يقول ذلك لهؤلاء الشباب حمدين شخصيا فالمفترض أنه هو الذي يقودهم وليسوا هم الذين يقودونه إلى طريق الخطايا.
Advertisements
الجريدة الرسمية