الملك فاروق يحتفل بـ"الجمعة اليتيمة" مع أهلي السيدة زينب

نشرت الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق على حسابها بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، صورا نادرة لاحتفال الملك فاروق مع طوائف الشعب المصرى ورجال القصر وأفراد العائلة المالكة رجالا ونساء، في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1941، بالجمعة الأخيرة من شهر رمضان والتي كان يطلق عليها "الجمعة اليتمية".

وذكرت الصفحة أن مجلة المصور غطت الحدث، حيث أدى الملك فاروق صلاة الجمعة مع أهالي السيدة زينيب وسط الشعائر الدينية الرمضانية، وكانت قد جاءت التغطية تحت عنوان «المليك وشعبه في صلاة الجمعة اليتيمة وكان الملك فاروق قد أدى صلاة الجمعة في مسجد السيدة زينب وخرج أهل الحي لتحية الملك على جانبي الطريق».

وقد وصفتهم المجلة تحت عنوان «الوجوه المستبشرة» بقولها: "خف أهل الحي الزينبي لاستقبال المليك والتمتع برؤية موكبه في ذهابه وإيابه إلى المسجد وها هي طائفة من سكان الحي، اصطفت على الرصيف تتطلع للموكب الملكي، وقد استبشرت الوجوه برؤية مليكها المحبوب فانفرجت الأسارير وابتسمت الشفاه".
وكان في انتظار الملك هناك حسن حسني بك سكرتير الملك، ومحمد بك البابلي مدير الأمن العام والصادق المجددي وزير الأنفاق، ونوري السعيد وزير العراق، وإبراهيم الدسوقي أباظة وزير الشئون الاجتماعية ورئيس الأركان الفريق إبراهيم عطالله باشا، وحسن سري رئيس الوزراء.