رئيس التحرير
عصام كامل

"داود أوغلو" يتوجه إلى قطر للتفاوض حول التهدئة في غزة

 وزير الخارجية التركي
وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو

رغم إعلان قطر عدم وجود مبادرة لديها من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار، فإن مسئولين عالميين كبارًا قصدوا الدوحة لحثها على استخدام نفوذها لدى حركة حماس، وزير الخارجية التركي ألغى زيارة مقررة لباريس وتوجه للدوحة للغرض نفسه.

ألغى وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، زيارة كانت مقررة إلى فرنسا اليوم الجمعة (25 يوليو 2014) وتوجه إلى قطر للمشاركة في مفاوضات لتهدئة النزاع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، وفق ما أعلنه مسئول تركي.

وأضاف المسئول التركي لوكالة "فرانس برس"، طالبًا عدم كشف هويته أن داود أوغلو اتخذ هذا القرار بعد "مكالمة هاتفية مع نظيريه الأمريكي والقطري وبعد التباحث على انفصال مع قياديي حركات فلسطينية"، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.. يأتي ذلك في وقت نفت فيه الدوحة على لسان نائب وزير خارجيتها وجود مبادرة لديها بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قد تحدث هاتفيًا مع نظيريه في قطر وتركيا، وهما اللتان تدعمان حركة حماس، في إطار الجهود التي تبذل للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة.

وقال مسئول أمريكي إن كيري أجرى هذه الاتصالات من القاهرة التي عاد إليها الليلة الماضية.

وأضاف المسئول أن وزير الخارجية الأمريكي يأمل في أن تستخدم تركيا وقطر نفوذهما لدى حماس من أجل تشجيعها على قبول خطة لوقف إطلاق النار، لكن حماس ترفض حتى الآن الهدنة ما لم تكن مصحوبة بضمانات بشأن رفع الحصار عن قطاع غزة، بيد أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، قد أعرب في مؤتمر صحفي بالدوحة مؤخرًا عن استعداد حركته للقبول بهدنة إنسانية، ويشار إلى أن مشعل يقيم في قطر.

وكانت تركيا قد أعلنت بشكل واضح وصريح وقوفها مع الجانب الفلسطيني، كما انتقد رئيس الوزراء التركي الإسلامي رجب طيب أردوغان بعنف هجوم إسرائيل على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، وكذلك الدور الذي تقوم به مصر من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار.

ورفضت حماس المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار التي وافقت عليها إسرائيل، وقال مسئول رفيع المستوى من حماس إن الحركة تريد اتفاقًا مبدئيًا يشمل جدولًا لرفع الحصار عن غزة.

أ.ح/ ي.أ (أ ف ب، د ب أ)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية