رئيس التحرير
عصام كامل

«الجيش الليبى»: عناصر إرهابية من «درنة» نفذت مذبحة الفرافرة بدعم «إخواني»

الجيش الليبي
الجيش الليبي

أعلن الرائد محمد حجازي، المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي، أن لديه معلومات تؤكد أن المجموعة التي نفذت حادث الفرافرة تدربت وتسلحت في ليبيا وانطلقت من داخلها.


وقال «حجازى»: «مرتكبو الحادث جزء من تنظيم القاعدة، وتدعمها جماعة الإخوان المسلمين دعمًا مباشرًا عبر عناصر إخوانية بالمؤتمر الوطني الليبي الحاكم».

وأضاف حجازى: «قيادات تنظيم الإخوان يذهبون لليبيا ويقومون بالتنسيق مع الجماعات المتطرفة لمهاجمة الأراضي المصرية».

وأشار حجازى إلى أن الجيش الليبي قتل عددًا من الإرهابيين المصريين المنتمين للجماعة وتنظيمات إرهابية أخرى، وأودع عددًا آخر بالسجون الليبية.

وحذر المتحدث باسم قيادة الجيش الليبى، في تصريحات لجريدة «الأخبار» المصرية، أمس الخميس، من أن المجموعات الإرهابية التي تستهدف مصر تتحرك على الحدود الليبية المصرية. لافتًا إلى أن هناك خطورة شديدة على الأمن القومي المصري من مدينة درنة الليبية حيث توجد بها معسكرات لإرهابيين يستهدفونها ويستغلون وجود مناطق جبلية وكهوف للتدريب والاختباء بها.

ونفى حجازي وجود أي قوات مصرية داخل ليبيا، لكنه أكد أن ليبيا تنتظر مساعدة مصر في القضاء على الإرهابيين في ظل دعم المؤتمر الوطني الليبي للجماعة الإسلامية المقاتلة.

كانت «فيتو»، انفردت بكشف تورط ما يسمى بـ «الجيش المصرى الحر» في ليبيا في ارتكاب حادث الفرافرة.

وقال خالد القذافى، أحد أفراد عائلة العقيد معمر القذافى لـ «فيتو»: «الجيش المصرى الحر التابع لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، متورط في العملية الإرهابية، التي شهدتها منطقة الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد».

وأضاف القذافى: «الجيش المصرى الحر يتدرب في منطقة درنة الليبية التي يسيطر عليها جماعة أنصار الشريعة».
الجريدة الرسمية