رئيس التحرير
عصام كامل

بشرى: أنا وريهام عبد الغفور حبايب بس دايما تقولى «إنتِ عصبية»

فيتو

والدى عاش ومات من أجل التغيير وناضل للحصول عليه
  • دراما رمضان مباريات تمثيلية ساخنة
  • أدوار الشر «بتعالجنى نفسيًا»
  • نظرية النجم الأوحد فاشلة
  • الشباب كسروا حاجز «البطولة المطلقة»



بعد غياب عن الدراما الرمضانية لعدة سنوات، تعود الفنانة الجميلة بشرى لتقديم عملين في الموسم الرمضانى الحالى، وهما «العملية ميسى» مع الفنان أحمد حلمى، و«تفاحة آدم» مع الفنان خالد الصاوى، في العمل الأول تقدم دور دكتورة، وفى الثانى تقدم دور نصابة، وهى شخصيات جديدة عليها، وعن هذه الأعمال، وعودتها إلى الدراما مرة أخرى، تحدثت «فيتو» مع بشرى خلال هذا الحوار.

- «العملية ميسى» عمل جديد من حيث الفكرة على الدراما المصرية، فما الذي جذبك له؟
آن الأوان للخروج من الإطارات والقوالب التقليدية ومنذ بدايتى أحب الجرأة فقد شاركت في أول مسلسل سيت كوم «شباب أون لاين» في مصر إضافة إلى مسلسل «لحظات حرجة» وهو أول مسلسل أجزاء في مصر، تلك التجارب التي تحملت مع عدد من زملائى مشقة إقناع الجمهور بقبولها هي ما دفعتنى للقبول بمسلسل «العملية ميسي».

- أغلب الدراما الرمضانية هذا العام قامت على البطولة الجماعية فهل هذا سيتحول إلى اتجاه عام فيما بعد؟
هذا حقيقى سنشهد في الفترة المقبلة زيادة في أعمال البطولة الجماعية، وفى الأفكار الجديدة، إضافة إلى ظهور جيل جديد من الكتاب، وما يدعم هذا الاتجاه أيضا أن النجوم الكبار مثل عادل إمام ومحمود عبد العزيز ويحيى الفخرانى ويسرا استعانوا بالنجوم الشباب لخلق التنوع والاختلاف في الدراما خاصة أن نظرية النجم الأوحد لم تعد مطلوبة وأثبتت فشلها.

- ما هي أهم المواقف التي حدثت أثناء التصوير؟
محمد أبو السعود عادة ما كان يصيبنى بالفزع أثناء ارتدائه لملابس شخصية القرد «ميسي» ومن دقة الماكياج وتفاصيله كنت أشعر بالفزع والرعب أحيانا، وحتى على تويتر وإنستجرام البعض يسألنى كيف استطعتِ التعامل مع وحش.

- ما هي بصماتك على شخصية دكتورة نهى في مسلسل «العملية ميسى»؟
حافظت على أن تظهر «نهى» متحفظة في ملابسها، لأكسر القاعدة الموجودة في أغلب الأعمال عن العائدين من الخارج، لذلك فهى شديدة المحافظة، لأنها لا تهتم إلا بالعلم فقط ولا تحب «البهرجة» خاصة أنها ذهبت لتعمل وتجتهد وليس للتنزه.

- لو انتقلنا لمسلسل «تفاحة آدم» ألم تترددى في قبول لعب دور «النصابة» ؟
دائما تستهوينى أدوار الشر، لأنها تجعلنى إنسانة أفضل خاصة أنه علاج نفسى يجعلنى أخرج الطاقة السلبية الموجودة داخلى، كما أننى أؤمن أنه لا وجود للملائكة على الأرض فكيف يتواجدون في الدراما.

- لماذا اخترتِ تقديم مسلسلين كوميديين هذا العام؟
عرض على العديد من الأعمال، لكننى اخترت تلك الأعمال وتقديم الكوميدي، لأن الجمهور عاش منذ ثورة يناير وسط أحداث صعبة بين نشرات الأخبار وبرامج التوك شو، لذلك قررت هذا العام تقديم أعمال كوميدية، لأنجح في زرع البسمة على وجوه الناس خاصة أن العملين بهما كوميديا نابعة من المواقف ومكتوبة بحرفية.

- حاصرت الشائعات «لوكيشن» العمل مؤكدة وجود خلافات بينك وبين ريهام عبد الغفور؟
لا مشاكل بينى وبين ريهام عبد الغفور وتجمعنا صداقة قوية منذ عملنا معا في مسلسل «العمة نور»، كذلك أحكى لها لو واجهتنى مشكلة ما في حياتى أو عملى، وهى دوما تقول لى «أنتِ عصبية».

- كيف ترين شكل المنافسة في رمضان؟
المنافسة هذا العام قوية خاصة مع وجود هذا الكم من الأعمال والنجوم فالعمل الواحد يتنافس داخله أكثر من نجم، لذلك أرى أننا أمام مباريات تمثيلية شديدة السخونة.

- هل تتابعين ردود الأفعال على العملين؟
سعيدة جدا بالنجاح الكبير الذي حققه مسلسل «تفاحة آدم» و«العملية ميسى»، وأرى أننا قدمنا هذا العام أعمالا جيدة وحقق أغلبها النجاح وعلى الرغم من انشغالى إلا أننى أحاول أن أتابع أعمال زملائى.

- بمناسبة التوترات والأحداث خلال الـ3 سنوات الماضية كيف كانت رؤية والدك المناضل أحمد عبدالله رزه للأحداث في مصر قبل رحيله؟
هذا التساؤل يشغلنى طوال الوقت فأنا واثقة أن والدى عاش ومات من أجل التغيير وناضل للحصول عليه إلا أنه أيضا كان يعرف ماذا تعنى الدولة ومؤسساتها وما هي الأجندات الخارجية والدليل على ذلك أنه كان يرفض في في مشروعه لرعاية «الطفولةالعاملة» أية تمويلات أجنبية مشروطة ووقتها كنا نحاول إقناعه بقبولها وأنها من أجل الخير لكنه كان يصر على الرفض وكانت دائما لديه نظرة سياسية مختلفة.
الجريدة الرسمية