رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المسجد الأقصى.. قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرسول

المسجد الأقصى - صورة
المسجد الأقصى - صورة أرشيفية

هو المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحريمن الشريفين، ويقع المسجد الأقصى فوق هضبة صغيرة تُسمى "هضبة موريا"، كما تعد الصخرة أعلى نقطة في المسجد، حيث تقع في موقع القلب بالنسبة له، والتي تقبع في مدينة القدس العتيقة.


وعرف المسجد بأسماء ثلاثة هي المسجد الأقصى وهو الاسم الذي أطلقه الله عليه في القرآن الكريم، وكان يعرف قبلا باسم بيت المقدس والبيت المقدس "بضم الميم"، وهو مسرى رسول الله وبه حائط البراق الذي صعد منه النبى إلى السماوات العلى.

ولا يعرف بالتحديد من بنى المسجد الأقصى أول مرة، فقط يعرف أن ما بين بناء المسجد الحرام والأقصى 40 عاما، ويرجح الكثيرون أن من قام ببنائه آدم حينما وضع قواعد الكعبة.

وكان أول من عمر المكان المحيط بالمسجد اليبوسيين فأسسوا مدينة القدس واسموها "يبوس" وتوالى الحكام على المدينة إلى أن جاء الإسلام فكان هناك أهمية خاصة للمسجد الأقصى في عهد الرسول، إذ كان القبلة الأولى للمسلمين بعد هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة، وكان المسلمون يتوجهون إلى المسجد الأقصى في صلواتهم، ومكثوا على ذلك مدة 16 شهرًا تقريبًا.

وحينما دخل عمر بن الخطاب القدس أقام العدل بها ووقع مع أهلها مايسمى بالعهدة العمرية لتحمى ممتلكاتهم وحقوقهم، وأمر ببناء المسجد الرئيسى في الجامع الأقصى وهو الجامع القبلى.

بدأ البناء الأموي للمسجد الأقصى ببناء قبة الصخرة وهي عبارة عن قبة ذهبية فوق الصخرة المشرفة الواقعة في قلب الأقصى، والتي تمثل أعلى نقطة في جبل البيت المقدس، ويعتقد أن معراج النبي محمد إلى السماء تم منها، لتكون قبة للمسجد كاملًا. وقبل الشروع ببنائها، أقيمت بجانبها قبة صغيرة في منتصف المسجد الأقصى تمامًا، عُرفت بـ "قبة السلسلة"، لتكون مقرًا للمشرفين على البناء للأقصى، وخزانة لجمع الأموال اللازمة لذلك، وقيل لتكون نموذجًا لقبة الصخرة.

ويقع المسجد اليوم في نطاق القدس المحتلة ويعانى أهل المنطقة من التعنت في أداء صلواتهم به رغم الأيام الكريمة التي يمر بها المسلمون.
Advertisements
الجريدة الرسمية