أستاذ علم نفس: بيوت الدعارة الحل الوحيد للانحرافات الجنسية
أبدى الدكتور نائل السودة أستاذ علم النفس، اتفاقه مع دعوات المخرجة إيناس الدغيدي بشأن تقنين الدعارة.
وأشارت الدغيدي إلى تقنين الدعارة تحت إشراف الدولة بعدما اعتبرت أن هذا الإجراء من شأنه إصلاح المجتمع والقضاء على المشاكل الجنسية كالتحرش والكبت والاغتصاب.
وأوضح "السودة" أنه لا يمكن لأي جهة أن تقوم بمنع الانحرافات أو الرغبات الجنسية للأشخاص وبخاصة الشباب منهم خاصة مع التغيرات الاجتماعية والنفسية التي تطرأ على المجتمع والتي أدت إلى الانهيار الأخلاقي الذي دفع المصريين إلى التحرش أو الاغتصاب أو غيرهما من الجرائم الجنسية.
وأضاف أن الحل الوحيد لهذه المشكلات هو أن يقوم الناس بإفراغ طاقاتهم وهو الأمر الذي يمكن تحقيقه مع توفير بيوت الدعارة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا ممن يرتكبون هذه الجرائم يعانون من الانحرافات النفسية فنجد أشخاصا يقومون بالتحرش أو الاغتصاب على الرغم من أنهم متزوجون وهو أمر أيضا تعالجه بيوت الدعارة والتي تحتوي على نماذج مختلفة من السيدات اللاتي سوف يجذبن هؤلاء المنحرفين.
وتابع السودة: "إن الدعارة موجودة في مصر بالفعل ولم تلغ حتى في ظل حكم الإسلاميين وبالتالي فمطالب الحالية هي تقنينها بحق تكون تحت إشراف أمني وطبي يمنع انتشار الأمراض كما يمنع زيادة معدلات الجريمة".
