أسهم أوربا تستقر بفعل نتائج متباينة وحذر بشأن أوكرانيا
استقرت الأسهم الأوربية اليوم الأربعاء، بعد صعودها في الجلسة السابقة، مع استيعاب المتعاملين لنتائج أعمال متباينة واحتمال أن يفرض الاتحاد الأوربي عقوبات جديدة على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا.
وتراجع سهم ايه.بي.بي 2.6 % في المعاملات المبكرة - بحسب رويترز - وكان من أكبر الخاسرين في أوربا بعد أن أعلنت الشركة عن تراجع أكبر من المتوقع في صافي ربح الربع الثاني من العام متأثرة جزئيا بالأداء الضعيف لوحدة أنظمة الكهرباء التي تتكبد خسائر.
لكن دايملر وأكزو نوبل ارتفعا 1.9 بالمائة و3.6 بالمائة بعد أرباح أعلى من المتوقع للربع الثاني.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الأوربي 0.1 بالمئة إلى 1375.31 نقطة.
وانصب الاهتمام على أزمة أوكرانيا بعد أن أثار الاتحاد الأوربي احتمال فرض قيود على روسيا في أسواق المال الأوربية وقطاعات الدفاع والتكنولوجيا فضلا عن الحرب الدائرة في قطاع غزة حيث قصفت القوات الإسرائيلية عدة مواقع وقالت إنها تواجه مقاومة عنيفة من مقاتلي حماس.
وقال ستان شامو محلل السوق في آي.جي "في حين تنفست الأسهم الروسية والروبل الصعداء في معاملات يوم الثلاثاء فإن عواقب التطورات الأخيرة لم تنته بعد.
"ما زال الاتحاد الأوربي يهدد بمزيد من الإجراءات بحق روسيا... قد يبرر ذلك توخي الحذر من جانب بعض المستثمرين."
وفي أنحاء أوربا فتح مؤشرا فايننشال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي على تراجع 0.3 % في حين ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.1 %.
