رئيس التحرير
عصام كامل

طريق «مطروح - الإسكندرية».. بحر الدماء الجديد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

"طريق الموت" تلك هي التسمية التي أطلقها أهالي مطروح على الطريق الساحلي الذي يربط بين محافظتي مطروح - الإسكندرية، وتحديدًا المنطقة ما بين الضبعة ورأس الحكمة، وكذا على طريق السلوم. 

لا يمر يوم إلا وتشهد مطروح حالات من الأسي والحزن من الأهالي حسره على أبنائهم وأقاربهم المتضررين من سوء الطريق، حتى أصبح الشيء المعتاد يوميًا حادثًا أو أكثر ما بين تصادم وانقلاب، على هذا الطريق. 

الأهالي يخشون السفر منعًا للضرر والمصطافين يتوافدون للمحافظة حتى يصبح مصيرهم جثث هامده على "طريق الموت"، تلك هي الكارثة الواقعية التي تجاهلها مسئولي مطروح، على الرغم من آنه قد زارت المحافظة لجنة من وزارة النقل لبحث مشاكل الطريق دون جدوي. 

وأمس الثلاثاء دماءً جديدة على طريق مطروح الإسكندرية الساحلي، مصرع 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين في حادثتين متفرقتين. 

إحداهما حادث تصادم سيارتين بالكيلو 76 بالطريق الساحلي أمام قرية بانوراما بيتش بالحمام، والذي كانت سببها أنه أثناء قيام السيارة رقم "5137 س -ع –ع " - سوزوكي ( تمناية ) بالوقوف بجانب الطريق لتحميل بعض الركاب اصطدمت بها السيارة رقم " 48778 جماهيرية " – تويوتا - من الخلف ؛ مما أدى إلى اصطدام السيارة الأولى بـأثنين من الركاب كانا يقفان جانب الطريق استعدادا للركوب ؛ مما تسبب في وفاتهما في الحال وإصابة 3 آخرين أثر الحادث. 

و الأخري بانقلاب أتوبيس تابع لشركة خالدة للبترول بالكيلو 70 طريق رأس الحكمة العائد من مقر الشركة، والذي كان سببها أنه أثناء سير السيارة رقم 698 ص أ ي أتوبيس في اتجاهها من موقع شركة خالدة للبترول إلى الطريق الساحلي وبمكان الحادث اخلت عجلة القيادة بيد قائدها مما أدي انحراف السيارة وانقلابها وحدوث الحادثة، مما تسبب في مصرع شخصين وإصابة 10 آخرين بكسورات وسجحات متفرقة بالجسم. 

من جانبه يقول محمود عبيدي أحد أهالي رأس الحكمة أن الطريق يشهد إهمالًا تام في الخدمات وعدم توافر الإنارة، عدم وجود دوريات مرورية تتابع الحالة الأمنية، بالإضافة إلى اختفاء الدليل المروري على الطريق. 

الجريدة الرسمية