رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إسرائيلي يروي ما شاهده: هكذا أبادت المقاومة 13 جنديا منَّا

فيتو

نشر موقع "واللا" الإخباري، حوارًا مع جندي من لواء "جولاني" شارك في عملية إخلاء الجثث والمصابين، ليلة الأحد، في حي الشجاعية في غزة، واصفًا الحالة النفسية لجنود اللواء بعد العملية بأنها "متكدرة وصعبة للغاية".


واستهل الموقع تقريره بالقول: "شهد لواء جولاني، أول أمس الأحد، واحدا من أصعب الأيام في تاريخه، إذ قتل 13 من أفراده خلال عمليات في قطاع غزة، 7 قتلوا نتيجة تعرض ناقلة جند للقصف بقذيفة مضادة للدروع في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، و6 في عمليات أخرى".

أحد مقاتلي كتيبة 13 التابعة للواء "جولاني" الذين شاركوا في إخلاء رفاقهم تحدث عن التجربة التي مر فيها، وقال: "الأجواء في اللواء بعد تلك العمليات كانت متكدرة وصعبة للغاية، فقائد اللواء أصيب، وضابط العمليات قتل، ونائب قائد اللواء قتل، وأحد الضباط أصيب بجراح خطيرة".

وأضاف: "ناقلة الجند أصيبت في البداية نتيجة انفجار عبوة ناسفة ضخمة، اعتقدنا في البداية أنها قذيفة كورنيت، فالمنطقة التي وقع فيها الهجوم ضيقة جدًا، ثم بدءوا بإطلاق نار كثيف دون توقف، وكان الهدف اختطاف جثث أو أجزاء من جثث، لكن الضباط قالوا لنا، هذا الاحتمال غير وارد".

وتابع الجندي: "خرج أحدهم من فوهة نفق وزحف باتجاه ناقلة الجند، ولا يمكن أن تفهم أو تعرف من أين جاء".

وواصل: "على مدى ساعتين أطلقنا النار دون توقف بهدف إبعادهم، ثم تفاجأنا بأحدهم يطل من شباك منزل ويطلق النار فنرد عليه بإطلاق النار، على مدى ساعتين حاولنا إبعادهم كي لا يصلوا لناقلة الجند، عرفنا أن هذا واجبنا".

وأردف: "بعد أن ابتعدوا، أمرنا الضباط بأن نقوم بتمشيط المنطقة، فبدأنا نزحف بحثًا عن زملائنا الذين أصيبوا داخل الناقلة، وعن أشلائهم، كانت الصورة قاسية للغاية ولا تبارح ذهني، لا أنسى تلك اللحظات، زحفنا في الشارع بحثا عن أشلاء، فيما كان قسم من الزملاء يوفرون لنا الغطاء الناري، مشطنا المكان لمدة طويلة".
Advertisements
الجريدة الرسمية