"هيئة تنشيط السياحة" تبحث وضع "البحيرة" على الخريطة السياحية

عقد اليوم الثلاثاء، السفير ناصر حمدى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، اجتماعا مع اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة، لبحث سبل تطوير محافظة البحيرة ووضعها على الخريطة السياحية.

وأكد محافظ البحيرة مصطفى هدهود، أن البحيرة تتميز بإمكانيات تاريخية أثرية من العهد الروماني والإسلامي إلى جانب البيئة الطبيعية الخلابة، مشيرًا إلى أن المحافظة تدرس كل المتطلبات للارتقاء بالبنية الأساسية والتحتية حتى يضفي عليها الطابع السياحي الداخلي والخارجي، ولفت إلى أهمية موقع وادي النطرون من ناحية السياحة الدينية حيث تضم 4 أديرة مسيحية أثرية أهمها دير الأنبا بيشوي ودير السريان. والإجراءات التى تتخد حاليا لتطوير البنية التحتية للطرق المؤدية للدير تمهيدا للاحتفال برحلة العائلة المقدسة.

وأضاف هدهود أن المحافظة تسعى لاستغلال نبع الحمرا وهي بحيرة ذات مياه مالحة وبداخلها ينبوع من المياه العذبة ويمكن استغلالها في السياحة العلاجية، وأكد أن وزارة السياحة أكدت على تمويل عدة مشروعات لتطوير المحافظة ولإنشاء عدد من المشروعات المتعلقة بالبنية التحتية، وأشار إلى أن المحافظة تضم 186 تلا أثريًا وجارٍ العمل لرفع كفاءة المنطقة ووضعها على خريطة الزيارات السياحية علاوة على منطقة رشيد الأثرية التي تعتبر متحف مفتوح يضم 22 منزلا و12 مسجدًا أثريًا على رأسهم مسجدي زغلول والمحلى.

وأشار هدهود إلى أنه سيتم ربط مدينة كفر الشيخ بالبحيرة بخط نهرى يمر على هذه الأماكن الأثرية تبدأ بقلعة قايتباي وتنتهي في أبو مندوربطول 28 كم وإنشاء 6 مراس على طول الخط تم تنفيذ 3 مراس وجار استكمال باقى المراسى.

وقال ناصر حمدي رئيس هيئة تنشيط السياحة إن الهيئة ستضيف منطقة وادي النطرون على رأس المناطق الموضوعة لرحلات السياحة الدينية وخط سير العائلة المقدسة من كنيسة العذراء بالمعادي مرورا بكنيسة المطرية ووادي النطرون ثم جبل الطير والمحرق بأسيوط.

ومن جانبه أكد مجدي سليم رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة التنشيط السياحي، أنه سيتم وضع آلية للنهوض بالمحافظة سياحيًا وتشكيل لجنة تضم الجهات المعنية للنظر في كيفية البدء في تطوير المنطقة وترتيب زيارات إعلامية لمحافظة البحيرة وسيتم طرح 28 كيلومترًا للاستثمار السياحي على المجرى الملاحي لرشيد واستحداث مهرجانات سياحية.