رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اكشفوا هؤلاء المزايدين!


الذين حاولوا تنظيم قافلة إلى غزة دعما لحماس.. ذهبوا من أجل الشو الإعلامي فهم يعلمون خطورة دخولهم إلى غزة في ظل الحرب الدائرة الآن والاعتداء الإسرائيلي الوحشي بغير رحمة على السكان!.. ويعرفون أكثر أن مصر الدولة تعرف دورها جيدا تجاه القضية الفلسطينية العادلة.. هؤلاء المزايدون من أدعياء الثورة -والثورة منهم براء- حاولوا -عمدا- تنظيم هذه القافلة إلى غزة من أجل إحراج مصر والإساءة إلى جيشها الذي يضمرون له شرا لا يقل عن جماعة الإخوان الإرهابية!!

هل فكر هؤلاء «أمثال حرارة وخالد وجميلة وغيرهم» أن يذهبوا مرة إلى أسر ضحايا الإرهاب الأسود الذي تتعرض له مصر من جنودنا وضباطنا.. لمواساتهم والتعاطف معهم.. لكنهم لم ولن يفعلوا!

إن مصر تواجه حربا ضروسا تقودها دول ومخابرات عالمية وأعداء من الداخل.. وعلي الإعلام أن يعيد صياغة أجندته وأن يقف في خندق مصلحة الدولة والوطن وتوعية الناس بخطورة المرحلة.. وبخطورة هؤلاء الأدعياء والمزايدين وكشفهم وفضحهم.. على الإعلام أن يتوقف عن دور الواعظ والزعيم والمحلل.. وأن يكون إيجابيا هادفا في نقده.. وليس مهيجا ومحزبا وناقلا للشائعات!!
فالإعلام يجب أن يكون صادقا محايدا يلتزم بالمهنية والمصداقية ينقل الخبر والحقيقة بتجرد!!

علينا جميعا أن نقف مع الدولة وجيشها وشرطتها في مواجهة الإرهاب وفي مواجهة من يدعون إنهم أوصياء على مصر ويتحدثون باسمها.. هؤلاء الانتهازيون والمخربون لا فرق بينهم وبين جماعات الإخوان الإرهابية!
Advertisements
الجريدة الرسمية