رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"داعش" يعلن مسئوليته عن حادث "الفرافرة" الإرهابي

حادث الفرافرة الإرهابي
حادث الفرافرة الإرهابي -صورة ارشيفية

أعلن اليوم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مسئوليته عن حادث الفرافرة الإرهابي الذي راح ضحيته 24 ضابطاً وجندياً من قوات حرس الحدود، وأسفر عن إصابة 6 آخرين.

وجاء إعلان التنظيم الإرهابى خلال بيان منسوب لـ"داعش" جاء فيه:

(إعلان مسئوليتنا عن تفجير كمين حرس الحدود بالوادي الجديد)
بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه والتابعين؛ أما بعد
قال تعالى "فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى" صدق الله العظيم. 

قد مكننا الله عز وجل من اقتحام وكر لكمين قوات حرس الحدود المصرية بالفرافرة الذي كان لطالما يقتل وينكل بالمؤمنين من المجاهدين؛ حيث كان بمثابة حائط صد  على المجاهدين فكانت مهمة هذا الوكر الحصول على الإتاوات والقبض على المجاهدين فكان للاعتقال نصيبا للمجاهدين الذين كانوا يمرون من هذا الوكر. فكان لزاما علينا أولا بالتضحية في سبيل الله وللثأر من الجنود والقادة للمجاهدين وللمسلمين في أبو زعبل، وسجن العازولي خاصة والذي بمثابة سلخانة للمسلمين بداخله فكان لا بد أن نقطع الرقاب ونشد الوثاق ونثخن في أعداء الله من الجنود والضباط فكانت للمجموعة الأولى هي تفجير الكمين فتم اقتحامه بقذائف آر بي جي.

وتم تفجير مخزن للأسلحة التي كانوا يستخدمونها في القتل والتنكيل وتم تفجير الكمين على رءوس الجنود، بفضل الله ثم اقتحامه على الفور بالمجموعة الثانية بأسلحة جيرانوف وكلاشينكوف حتى تم القضاء على  الكتيبة بأكملها بداخل هذا الوكر الإجرامي ولم تتم المغادرة حتى تم التأكد من قتلهم جميعا ولله الحمد والفضل والمنة.  لقد ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم فأتاهم الله من حيث لا يحتسبوا أما لأهالي الجنود فنقول لهم ذوقوا ما كنتم به توعدون ولا بديل سوى خروج أبنائكم من الجيش والشرطة والقادم أدهى وأمر بإذن الله.
Advertisements
الجريدة الرسمية