الصحة العالمية تقدم أدوية لنصف مليون سوري في "درعا"

قدمت منظمة الصحة العالمية دعمًا لنحو نصف مليون شخص في محافظة درعا السورية، بما في ذلك الأدوية المنقذة للحياة والمحاليل الوريدية، وتأتي الشحنة تلبيةً للاحتياجات العاجلة في مجال الصحة بالمحافظة.

ووفقًا لبيان صادر عن المنظمة فقد زودت السلطات الصحية المحلية بنحو 25 طنًا متريًا من الإمدادات المنقذة للحياة، وأدوية الأمراض المزمنة والمحاليل الوريدية، بما في ذلك الفيتامينات المتعددة للأطفال، تكفي لتغطية احتياجات 424 ألفًا 500 سوري.

وقالت إليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا: "من شأن هذا الأداء المتقدم أن يوفر الإمدادات الطبية الضرورية للسكان المعرضين للخطر، في واحدة من أكثر المناطق احتياجًا للمعونات الطبية في سوريا".

ووفقا للبيان فإنه ومع وجود أكثر من مليون مقيم و264 ألف شخصٍ من النازحين من بينهم 635 ألفا و500 نازح يحتاجون إغاثة إنسانية، يعمل النظام الصحي في المحافظة تحت ضغط هائل: فهناك 9 مستشفيات في درعا، بينها 5 متعطلة عن العمل وثلاثة يقدمون خدمة جزئية ومستشفى واحد فقط يخدم 256 ألفا 750 شخصا.

وعلى الرغم من استمرار عرقلة منافذ الوصول إلى الإمدادات والأجهزة الطبية جرّاء الاضطراب الأمني المتزايد والمعوقات المفروضة على عمليات الإغاثة، فقد تمكنت منظمة الصحة العالمية منذ اندلاع الأزمة من توفير الإمدادات الطبية والأدوية لنحو 7 ملايين شخص داخل سوريا، في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمعارضة، وآخرها محافظات دير الزور، والرقة، وأدلب وحلب.