رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أزمة.. كادت تطيح بـ«ثورة يوليو» قبل وقوعها

فيتو

في مثل هذا اليوم 22 يوليو1952 مساء، جرت واقعة خطيرة ـــ حسبما روى جمال حماد مؤرخ ثورة يوليوـــ في منزل الملازم أول حسن محمود صالح أحد الضباط الأحرار من سلاح المدفعية، كادت أن تعرض الثورة قبل قيامها لأكبر خطر يمكن أن تصادفه.


كان الملازم بدر حميد قد توجه ومعه الملازم عبد الرحمن عبد العال في عربة عسكرية إلى منزل الملازم حسن صالح بميدان قصر الطاهرة لاصطحابه إلى وحدتهم بالماظة،وعندما دخلا باب الفيلا بملابسهما العسكرية استئذنهما حسن صالح دقائق ليرتدى زيه العسكري،وفجأة حضر كمال صالح شقيق حسن سأل الضابطان إلى أين ذاهبون ؟ قالا إلى سينما روكسى..بعد ذلك سمع الضابطان مشاجرة داخل المنزل بين الأخوين حسن، وكمال الذي حاول منع حسن من الخروج وسط صراخ والدتهما، وبالفعل خرج حسن صالح إلى الشارع، بينما قفز الضابطان من الشرفة بعدما شاهدا رقيب من قصر الطاهرة حضر إلى موقع المشاجرة.

اتجه حسن صالح إلى النقيب أبو الفضل الجيزاوى في حمامات القبة لإبلاغه بالواقعة خشية انكشاف أمرهم، ونصح الجيزاوى حسن بالعودة إلى المنزل لإزالة شكوك العائلة خاصة وأن الوالدة استدعت ابنها الأكبر العميد طيار صالح محمود صالح الذي أبلغ ضباط الحرس الملكى بقصر القبة بالحركة المريبة للضباط الأحرار وطلب منهم إبلاغ الملك.
أسرع الضباط الأحرار بحركتهم التي كتب لها النجاح وتم القبض على العميد صالح محمود صالح.
Advertisements
الجريدة الرسمية