رئيس التحرير
عصام كامل

"الجنوبي": "ألف فكرة" تشجع على القراءة.. والروتين أبرز عقباتها

باسم الجنوبي مؤسس
باسم الجنوبي مؤسس حملة ثقافة للحياة

قال باسم الجنوبي مؤسس حملة ثقافة للحياة أن مبادرة "ألف" فكرة ثقافية تهدف إلى إنتاج أفكار مبدعة تشجع المواطنين على القراءة، على أن تكون قابلة للتطبيق في المجتمع المصري، موضحا أن فكرة مبادرة "ألف" فكرة ثقافية عبارة عن محاولة لإنتاج 1000 فكرة ثقافية تشجع على القراءة بشكل مؤثر وتوزع على عشرة مؤسسات مجتعمية تهتم بالمجتمع وهي الأسرة، وزارة التربية والتعليم، وزارة التعليم العالي، المؤسسات الدينية، وزارة الثقافة، الإعلام، المثقفين والكُتاب،منظمات المجتمع المدني، الحملات التطوعية المستقلة، الأفراد.


وأوضح الجنوبي أن أسباب تدشين المبادرة جعل القراءة عادة في المجتمع والعمل على إنشاء علاقة تناغم بين المؤسسات المجتمعية والكتاب، بجانب الإٌقبال من المواطنين على المشاركة في المبادرات الثقافية، بالإضافة إلى وجود مؤسسات تعليمية تقوم بعملها على أكمل وجه، بينما تهدم المؤسسات الأخري ما تبنيه هذه المؤسسات.

وعن خطوات المبادرة ذكر الجنوبي أن أول خطوة تأتي بتجميع الأفكار من قبل أعضاء الحملة، موضحا فتح باب الإقتراحات لغير أعضاء الحملة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وتأتي الخطوة الثانية في عرض المساعدة على المؤسسات المجتمعية، لتطبيقها في المجتمع ووضع الجمهور بين خيارين لا ثالث لهما هما القراءة أو القراءة.
المكتبات الصغيرة والمتنقلة والجرافيتي أسلحة المبادرة

وأوضح أن أهم الأفكار المطروحة لتنفيذ المبادرة هي دعوة كل أسرة بإمتلاك مكتبة صغيرة في المنزل، بجانب تدريب طلاب المدارس على مهارات القراءة، بالإضافة إلى استخدام الجرافيتي في الدعوة والتشجيع على القراءة، حيث يتم تحويله من جرافيتي سياسي، إلى جرافيتي ثقافي.

وأشار إلى ضرورة إحياء فكرة المكتبة المتنقلة مرة أخرى، والتي تدعم من قبل وزارة الثقافة، موضحا المسئولية الاجتماعية التي تقع على عاتق الأدباء في توصيل أدبهم إلى الجماهير العريضة في الشوارع والميادين والقري والمحافظات البعيدة عن القاهرة، مؤكدا على ضرورة التعاون بين جميع المؤسسات المنوط بها التشجيع على القراءة ونشر الثقافة في المجتمع، فوزارة الثقافة تنفق ملايين الجنيهات من ميزانية الدولة يمكن استغلالها في تحقيق نوع من التعاون بين المؤسسات وتحقيق أهداف مبادرة 1000 فكرة ثقافية.

وأكد الجنوبي على مواجهة الحملة لبعض الصعوبات والتي تتمثل في عدم انصات الحكومة للحملة رغم علو صوتها من خلال الإعلام، موضحا أن العقبة الحقيقية تكمن في الروتين الحكومي لأخذ الموافقات على تدشين وتنفيذ الحملة على أرض الواقع، موضحا أنه سيتم تخطي هذه العقبة من خلال مخاطبة الوزراء المسئولين مباشرة.

وعن التنفيذ قال الجنوبي أن الحملة بدأت بتنفيذ خطوتها بالفعل، من خلال تدشين تدريبات للتشجيع على القراءة، بجانب تدريبات القراءة السريعة في بعض المدارس بشكل فردي، بجانب إقامة بعض الورش المختلفة للقراءة والتشجيع عليها.
الجريدة الرسمية