رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تقدير الذات ومواجهة تحديات المستقبل

فيتو

يحاول الكثير من الشباب تحقيق أحلامهم على أرض الواقع ثم يكتشفون بعدها جهلهم بكيفية فعل ذلك لسبب بسيط جدا وهو أنهم لا يعرفون شيئا عن ذاتهم فكيف تحقق أهدافك وانت لم تتعرف على نفسك بعد؟


يجيب مدرب التنمية البشرية "عمرو أسامة" قائلا أن يعد التعرف على الذات هو أهم عنصر في تحقيق معادلة النجاح لدى الفرد، فكيف يستطيع الإنسان الصمود في الدنيا وهو لا يواجه نفسه ويتعرف عليها..فلتبدأ بمجابهة نفسك والوقوف لحظات أمامها واسألها من أنا ؟ وأين أنا ؟ ماذا فعلت بعمرى الذي مضى ؟ ماذا حققت من نجاحات؟ ما المميز في شخصيتى وكيف أقوم باستغلاله؟

ويكمل، هناك أشخاص ليس لديهم أي معرفة بالنفس أو الذات وهناك أخرون يزدادوا غرورا كلما أتوا بشئ جيد وفى الحالتين ليس هناك معرفة وثيقة بالذات فالأول جاهل والثانى مغرور، فتقدير الذات هو أول خطوة في تحقيق أي شئ مفيد في الحياة، وهو اللبنة الأولى لمواجهة تحديات المستقبل ومحاولة التعرف عليه.

ويضيف، تقدير الذات لا يولد مع الإنسان، بل هو مكتسب من تجاربه في الحياة وخبراته في مواجهة المواقف التي يمر بها ،فالشخص ذو التقدير المنخفض لذاته تجده دائما محبط ومنطوى وقابل للفشل بشكل كبير، ولا يتقبل النقد حتى لا يواجه عيوبه وأخطائه، كما أنه يميل أحيانا إلى العدوانية والعنف في تصرفاته، أما الشخص ذو التقدير العالى للذات فتجدهم أكثر نشاطا واجتماعية وحبا للأخرين وأكثر الأشخاص وجودا في جماعات، كما تلاحظ الشحنة الإيجابية الموجودة بداخلهم وتأثيرها على من يحيط بهم.

ويعدد أهم سمات أصحاب الحس المرتفع بتقدير الذات:
- لديهم القدرة على الإصلاح الذاتي
-كما يحافظ كل منهم على رؤيته للعالم المحيط به جيدا ولا يتأثر بأية عوامل خارجية تكسر حالة الثقة بداخله.
-لديهم اعتماد كبير على النفس وثقة بلا حدود وتجدهم متحدثون بارعون.
- لديهم قدرة كبيرة على الاستماع والتدخل المباشر وابداء الرأى.
Advertisements
الجريدة الرسمية