رئيس التحرير
عصام كامل

إستراتيجية تعامل مرضى النقرس مع الصيام

فيتو

يعرف مرض النقرس بأنه عبارة عن ترسب بلورات حمض "اليوريك" أو "البوليك" في المفاصل، ما يسبب الآلام الشديدة فيها، كما أنه اشتهر بين الناس بأنه "داء الملوك"، نظرا لأن الأسباب الأولية للإصابة به هي الإفراط في تناول اللحوم.


الدكتورة شريفة أبو الفتوح خبيرة التغذية تؤكد أن هناك نوعين من مرض النقرس هما النقرس الخفيف، والنقرس الحاد والمزمن.
وتقدم بعضا من النصائح لمرضى النقرس الخفيف والتي تتمثل في "أهمية الإكثار من شرب السوائل، خصوصا في السحور، مع تجنب تناول اللحوم الحمراء، على أن تستبدل بالسلطات وشوربة الخضار.

وأكدت خبيرة التغذية أن تناول اللحوم بصفة عامة يؤدي إلى تكون الحصوات في الكلى، وتتفاقم هذه المشكلة وأعراضها مع قلة شرب الماء والسوائل طوال فترة النهار.

وأضافت أبو الفتوح أن شهر رمضان فرصة طيبة للمصابين بالنقرس عند وصول الأعراض إلى الكليتين في تحسن حالتهم والتخفيف من الأعراض.

أما في حالة النوع الثاني من النقرس، والذي وصلت إثارة إلى الكليتين وأنتج زيادة كبيرة في حمض "البوليك"، فيجب استشارة الطبيب المختص لأن معظم هذه الحالات يحظر عليها الصيام لحاجة أجسامهم إلى السوائل بكثرة وبدون انقطاع.
وتابعت أبو الفتوح أن مرضى النقرس يحتاجون بصفة عامة إلى شرب عصير الليمون الحامض بكثرة؛ لأنه يذيب الترسبات من مفاصلهم، وكذلك مغلي الزنجبيل، قبل تناول الطعام، إضافة إلى تناول العنب.
وتنصح خبيرة التغذية مرضى النقرس بالحد من استخدام البهارات في الطعام، مع استبدالها بالأعشاب العطرية.
الجريدة الرسمية