رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. الرمال العلاجية مقصد متجدد للسياحة المصرية.. توافد الجنسيات من جميع أنحاء العالم للعلاج في رمال "الوادى الجديد" و"سفاجا".. يدفن السائح للشفاء من "الروماتيزم" و"آلام المفاصل"

فيتو


تضم مصر كنوزًا عديدة، بداية من المقاصد الأثرية وصولا إلى السياحة العلاجية، حيث تنتشر حمامات الدفن في الرمال بالصحراء الغربية خاصة بواحة سيوة بمحافظة مطروح، وواحة الداخلة بالوادى الجديد، التي تتميز بخاصية إشعاعية تساعد في علاج الروماتيزم وآلام المفاصل والروماتويد، وعدد من الأمراض الأخري.

وتأتى عدد من الجنسيات للعلاج في الرمال المصرية، خاصة من ألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى جنسيات أخرى من الدول العربية التي تأتى للاستشفاء. 

عودة للشباب 

في البداية يقول " إسلام محمد "، أحد العاملين بالمجال السياحى، بالوادى الجديد، إن "أغلب الوافدبن للعلاج هم من كبار السن من مختلف الجنسيات، الذين يأتون لاستعادة شبابهم بعد تدهور صحتهم من التهابات المفاصل والأمراض الأخرى".

وأشار إلى أنه لا يسمح للمرضى بضغط الدم أو أمراض القلب المصابين بالأزمات كنوبات ضيق التنفس في التشعبات الهوائية ومن لديهم متاعب صحية في القلب ووظائف الكبد، والمصابين بضغط الدم العالى، والسكرى أو غيرها من الأمراض التي تتعارض مع العلاج بهذه الوسيلة؛ لأنها تعرض حياتهم للخطر. 


عملية الدفن 

وأوضح إسلام، أنه يتم عمل حفرة على قدر طول الشخص وسط الرمال التي تضربها أشعة الشمس الساخنة من كل جانب، على أن يتم دفنه بها، ثم تقام خيمة عند رأسه وشمسية للوقاية من ضربة الشمس، وتكون مدة الدفن من 4 إلى 7 أيام على حسب نوع المرض، وتكون عند حلول وقت الظهيرة، ويبقى في الحفرة لبعض الوقت نحو ساعة أو أكثر يوميًا.

وتابع: في نهاية الجلسات اليومية يتم تدليك جسم المريض بزيت الزيتون والخل وينصح بعدم الاستحمام عادة لمدة أسبوع من العلاج، ومنع التواجد في الغرف المكيفة لفترة تتراوح مابين الأيام والأسبوع. 


أشهر الرمال العلاجية 

وبعيدا عن الصحراء الغربية، توجد أيضًا أشهر أنواع الرمال المصرية التي تستخدم في العلاج في مناطق حلوان وسفاجا على ساحل البحر الأحمر.

بالإضافة إلى جبل الدكرور في واحة سيوة، وفي صعيد مصر بمناطق أبوسمبل وتوشكى والجنينة والشباك بمحافظة أسوان، وأيضًا في العريش والشيخ زويد والطور ورأس محمد وعيون موسى بشبه جزيرة سيناء، حيث تجتذب تلك المناطق أعدادًا كبيرة من المرضى من مختلف الأعمار والجنسيات.
Advertisements
الجريدة الرسمية