رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أسباب فشلك وكيف تتغلب عليه

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يصعب على الشباب في سن صغيرة وفى بداية حياتهم تحديد أهدافهم بدقة ورغم الطموح الجامح لديهم إلا أنهم دائما ما يفتقدون إلى الروح الإيجابية ويتوقفون في منتصف الطريق.


يقول "عمرو أسامة"، مدرب التنمية البشرية إن الشباب دائما ما يدخلون في حيرة نحو تحقيق أحلامهم ودائما يكون السؤال الأصعب.. ما حلمك؟ وهل حققته؟ وان لم تفعل مالذى منعك من ذلك؟، ودائما تكون الاجابات غير مطابقة للواقع لأسباب كثيرة تصنعها البيئة المحيطة أولا مثل النشوء في بيئة غير متدينة لا يتقرب فيها أحد إلى الله بشكل قوى، وعدم القدرة على التواصل الجيد مع الآخرين أو الفهم الجيد لما يرددونه وطريقة تفكيرهم مما يؤدى إلى البعد عن البيئة المحيطة والاغتراب الداخلى وعدم الثقة بالنفس ولا بالأخرين.

ويكمل من الأسباب التي تؤدى إلى فشل الشباب أيضا قفى تحقيق طموحهم المستوى الصحى المتدنى نتيجة سوء التغذية والتي تؤثر على المجهود والطاقة الصادرة من الشاب فهناك مقولة مشهورة تقول "العقل السليم في الجسم السليم" ،وهناك أيضا العوامل الشخصية مثل المهارات المعرفية والفكرية والعملية وهى التي لا تتوافر للشاب إلا ببذل المجهود الكبير من خلال القراءة والتعلم المستمر والتطبيق العملى.

ويضيف،لابد من تلافى الكثير من العوامل التي تقف حائلا أمام تحقيق الطموح وتؤدى إلى الفشل الذريع وذلك بالصبر والتعلم والترابط الأسرى الذي هو أكبر عامل تحقيق النجاح والوقوف على بداية الطريق الصحيح مع التقرب إلى الله والدراسة الوافية لما يجب أن يكون في المستقبل.
الجريدة الرسمية