رئيس التحرير
عصام كامل

«الشعبى الاشتراكى» يوجه رسالة للأحزاب بالعالم للتضامن مع غزة

حزب التحالف الشعيى
حزب التحالف الشعيى الاشتراكى

وجه حزب التحالف الشعيى الاشتراكى، رسالة إلى الأحزاب الاشتراكية في العالم، «بلغات مختلفة» موقعة باسم رئيسه عبدالغفار شكر قال فيها:
أيها الرفاق، يشن الجيش الإسرائيلى حربا واسعة النطاق على الشعب الفلسطينى في كل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتواصل القوات الإسرائيلية عدوانها ضد أراضي وسكان القدس المحتلة وأماكنها المقدسة، والتوسع في بناء المستوطنات الاستعمارية وجدار الفصل العنصرى ومطاردة واعتقال النشطاء في كل مدن الضفة الغربية، ومنذ أيام تشن الطائرات الإسرائيلية غارات متواصلة على إحياء مدينة غزة وتحت قصف الطائرات يسقط عشرات القتلى، وبينهم عائلات بأكملها بأطفالها ونسائها وشيوخها، ومئات الجرحى، فيما تستدعى إسرائيل جنود الاحتياط استعدادا لاجتياح القوات البرية للقطاع في حملة ترويع وإبادة جديدة للسكان.


وأضاف الحزب في بيانه أنه بينما تواصل آلة العدوان الإسرائيلى حربها ضد الشعب الفلسطينى تنكر عليه حقه في الدفاع الشرعى عن النفس وتقدم نفسها للرأى العام العالمى وكأنها الضحية وليس الجلاد.. والواقع أن آثار هذا العدوان الإسرائيلى المتواصل لاتقتصر على ما يلحقة من اضرار بالشعب الفلسطينى وشعوب العالم، بل أنه يسهم أيضا في توفير البيئة المناسبة لنمو جماعات الإرهاب التي تتغذى على مشاعر الشعوب بالظلم، وهى الجماعات التي تستهدف شعبنا وشعوب المنطقة وكل شعوب العالم.

لا حاجة بنا لتذكيركم في هذا السياق إلى أن إسرائيل ضربت عرض الحائط بكل قرارات الشرعية الدولية بخصوص حق الشعب الفلسطينى في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة واعتبار المستوطنات غير شرعية وضرورة وقف النشاط الاستيطانى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. ومن المؤسف أن يتم مكافأة إسرائيل على انتهاك القانون الدولى بتعيينها وهى تكاد أن تكون الدولة الاستعمارية الوحيدة الباقية نائبا لرئيس لجنة مكافحة الاستعمار في الأمم المتحدة.

وتابع الحزب أننا إذ نثق في مواقفكم ضد العدوان وتأييدا لحق الشعوب في تقرير المصير نطالبكم بمواقف تتسق مع مبادئكم وتشمل:
الضغط على حكوماتكم وخاصة في أوربا وأمريكا – الأكثر تأثيرا على تل أبيب – لوقف العدوان على الشعب الفلسطينى، وتأييد كل جهد يخدم هذا الهدف في الأمم المتحدة والهيئات الدولية.. ومنع صادرات السلاح اليها وتدعيم حركة المقاطعة الشعبية العلمية والاقتصادية لدولة إسرائيل ومواصلة هذا الضغط لإجبارها على وقف سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. ومصادرة الأراضي والتنكيل بالسكان والاعتراف بحق الشعب الفلسطينى في تقرير مصيره.

واختتم الحزب الرسالة قائلًا:الرفاق المحترمون كلنا ثقة في أن موقفكم سوف يساعد في تحقيق الأمن والعدل والسلام لما فيه مصلحة الشعوب.
الجريدة الرسمية