أسعدي زوجك واقضي على غيرته من الطفل الأول
قد يشعر الزوج بتغير في علاقته بزوجته بعد ولادتها لطفلهما الأول، وذلك نتيجة انشغالها بطفلها وبعدها عنه بعض الشيء عكس الاهتمام الذي كان يلقاه بمفرده في أول الزواج.
وفي هذه الحالة يشعر الزوج بالانزعاج والغيرة ولكن المرأة الذكية هي التي تستطيع أن تروض هذه المشاعر الدخلية على زوجها عن طريق حسن تعاملها معه.
الدكتور شافع النيادي خبير العلاقات الزجية يؤكد أنه باهتمام الزوجة بزوجها وحرصها على التعبير عن مشاعرها تجاهه سوف تشعره بحبها له وتجعله يقدرها ويقف بجانبها في هذه المرحلة ويزداد حبه لها.
ويحدد النيادي مجموعة من النصائح المهمة التي لو حرصت الزوجة على القيام بها لجعلت حياتها مع زوجها وطفلها جنة ومن هذه النصائح: استغلال كل وقت يكون الطفل فيه نائم لتجلس مع الزوج وتسعده، مع الحرص على استقباله وهو عائد من العمل بملابس أنيقة وزينة وعطور وأن يكون الطفل دائما نظيفا ومعطرا.
وأضاف النيادي أنه على الزوجة أن تجعل زوجها يساعدها في العناية بالطفل، ليشعر بما تلاقيه من عناء.
وطالب النيادي الزوجة بضرورة الاهتمام بنفسك تماما مثلما كانت تفعلين قبل الولادة، فلا ترتدي نفس الملابس أكثر من ثلاثة أيام متتالية، وتعمل على إرسال رسائل رومانسية له وهو في العمل أو خارج المنزل لتخبره باشتياقها إليه، فيعرف أنها تفكر به في غيابه.
وتابع: «حضري له المفاجآت من آن لآخر واشتري له هدية لتشكريه على شيء قدمه لك».
ويقول النيادي في آخر نصائحه أنه بعد عدة أشهر يستطيع الطفل البقاء مع والدتك أو جدته لابيه لعدة ساعات يمكن أن تخرجي خلالها مع زوجك وحدكما لاسترجاع أيام الخطوبة وأيام الزواج الأولى.
