"شباب السلفيين": "علم الدين" عميل لأمن الدولة.. ومتورط فى قضايا فساد
أكد "ائتلاف شباب السلفيين المصريين" أن إقـالـة الدكتور خالد علم الدين، من منصبه كـمستشـار لرئيس الجمهورية، تعود لتورطه فى فساد مالى ومساعدته لأحد أقاربه فى الاستيلاء على أراضى الغير بالقوة، فضلا عن تعاونه مع أمن الدولة.
وقال "ائتلاف شباب السلفيين المصريين" فى بيان له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": بعد الاتصـال ببعض الشخصيـات التى يشهد لها بالنزاهة وصدق السريرة والتنزه عن الهوى، توصـلنـا إلى الحقائق التـالية:
إنه تمت إقـالة الدكتور خالد علم الدين، للتأكد وبالمستندات من تـورطُـه فى تمكين أحـد أقـاربه من الاستـيـلاء عـلى إحدى قطـع الأرض بمدينة "مطـوبس" والمملوكة فى الأسـاس لضـابـط طبيب يدعى الدكتور على صـفـوت.
وزعم "شباب السلفيين" فى بيانه أن الدكتور علم الدين دارت الكثير من الشبهات حوله بشأن علاقته بضبـاط أمن الدولة، خاصةً العقيد أشـرف عياش، مسئول ملف الإخوان بالنقابات، وأن علم الدين دأب على إمداد العقيد أشرف بأسمـاء الأطباء المُنتمين لجماعة الإخوان وبتحركاتهم وتحركات قياداتهم النقابية.
وأضافوا أنه تم دخول الدكتور خالد علم الدين إلى مؤسسة الرئاسة لإرضـاء كتلة القيادات المتصلة بأمن الدولة والنظـام القديم بحزب النور، وأن الرئيس لم يلتق به قط، ولم يعرض عليه أيًا من قراراته أو حتى مشاريع قرارته.
وأضاف البيان: لا نحسبُ الدكتور خالد من أو على الإسـلاميين بالأساس، وعليه من الله ما يستحق قدر ما أضر بهم وبصورتهم، وجعلهم مضغة فى أفواه العلمانيين يتضاحكون بها منذ أول أمس.
