رئيس التحرير
عصام كامل

«الزمالك» يكسب «الأهلي» في مباراة «الصفقات الصيفية».. تعاقد «ثلاثي» الشرطة يؤكد تراجع قوة المارد الأحمر في حسم الصفقات.. رحيل «الخطيب» يفقده «كار

فيتو

خسر المارد الأحمر جولة جديدة في مباراة الصفقات الصيفية بتوقيع ثلاثى الشرطة "خالد قمر" و"أحمد دويدار" والنيجيرى "معروف يوسف" للبيت الأبيض بعد أن أعلن الثلاثى تمسكهم برفض اللعب لصفوف الأهلي الموسم القادم.



وجاء فشل مسئولى الأهلي في حسم صفقة ثلاثى الشرطة الذين انضموا رسميًا إلى صفوف الزمالك ليؤكد على وجود خلل واضح في ملف التعاقدات داخل القلعة الحمراء بعد أن واصل علاء عبد الصادق المشرف العام على قطاع الكرة السير على نهج هادي خشبة مدير قطاع الكرة السابق والذي فشل أيضًا في حسم العديد من الصفقات قبل رحيله بقرار محمود طاهر.


يبقى التأكيد على أن "ضربة الشرطة" للنادي الأهلي هذه المرة أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك افتقاد مسئولي الأهلي لـ«كاريزما» الصفقات التي كانت ممثلة في محمود الخطيب نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي السابق والذي كان يكفيه اتصال واحدًا فقط لإنهاء أي صفقة.


ويفتقد الأهلي أيضا نموذجًا جديدًا يسير على خطى عدلي القيعى مدير التعاقدات السابق الذي ساهم بقوة في تشكيل فريق الأحلام بالنادي الأهلي بعد نجاحه في التعاقد مع محمد بركات ومحمد أبوتريكة وإسلام الشاطر ومحمد شوقي وحسام غالي ومحمد ناجى جدو وأحمد فتحي وسيد معوض وغيرهم من اللاعبين الذين رفضوا الزمالك وتمسكوا باللعب للأهلي رغم العروض المالية المغرية التي تقدمت وقتها من مسئولي الزمالك.

ويأتي فشل مسئولي الأهلي في حسم صفقات لاعبي الشرطة مؤخرًا ليدفع مسئولى القلعة الحمراء لتسريب صور توقيع بعض لاعبى الشرطة مع مسئولى النادي الأهلي إلى جانب تسريب رغبة اللاعبين في اللعب للأهلي بغية حفظ ماء الوجه فقط أمام جماهير ناديهم بعد أن أثبتت المواقف المتكررة في تخاذل المجلس الحالي في الدفاع عن حقوق النادي الأهلي بالشكل الذي يرضى كبرياء أنصار الشياطين الحمر.
ولم يكن فشل الأهلي في حسم صفقة ثلاثي الشرطة هو الأمر الوحيد الذي أكد على وجود خلل بإدارة التعاقد ولكن يبقى فشل مسئولى الأهلي قبل وقت ليس ببعيد في حسم صفقة "زيكا" لاعب المقاولون الذي رفض الأهلي وانتقل للإسماعيلى في يناير الماضى وأيضًا مؤمن زكريا ابن الأهلي الذي تمسك بالزمالك رغم إعلان هادى خشبة مدير قطاع الكرة السابق بالأهلي عن إنهاء الصفقة ليؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الأهلي في حاجة ملحة إلى شخصيات قيادية قادرة على حسم الصفقات وتمتلك حنكة المناورات والدهاء الذي ينهى الصفقات لصالح القلعة الحمراء بدلًا من ضياعها كما حدث في صفقة الشرطة.
وإذا كان مسئولى الأهلي قاموا بتسريب رغبات لاعبى الشرطة في اللعب للقلعة الحمراء فإن المصالح الشخصية والأزمة المالية كانت بمثابة الشماعة التي لجأ إليها مسئولو الأهلي لتبرير فشلهم في إنهاء الصفقات خاصة بعد أن ألمحوا إلى تورط مسئولي الشرطة بعلاقاتهم الشخصية القوية مع أعضاء الزمالك في إنهاء الصفقات لصالح البيت الأبيض وهو الأمر الذي لم يتحقق من قبل عندما نجح الأهلي في خطف محمد نجيب مدافع الشرطة السابق والذي كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى الزمالك لولا نجاح مسئولي القلعة الحمراء في إنهاء الصفقة ونفس الأمر مع رضا العزب الظهير الأيمن لفريق اتحاد الشرطة الذي سبق وأن وقع رسميًا لعدلي القيعى في حضور تامر النحاس وكيله عام 2009 قبل أن تفسد الصفقة في اللحظات الأخيرة.
جدير بالذكر أن الأهلي حتى هذه اللحظات لم يعلن رسميًا سوى عن ضم الإثيوبى صلاح الدين سعيدو مهاجم وادى دجلة وإسلام رشدى صانع ألعاب المنيا ممثل الصعيد في الوقت الذي نجح فيه رئيس الزمالك في ضم العديد من الصفقات السوبر التي تنذر بسيره في طريقة تشكيل "فريق الأحلام" بعد التعاقد مع معروف يوسف وأحمد دويدار وخالد قمر وأحمد سمير ومحمد عبد الرازق بازوكا مدافع المنتخب الأوليمبي والشرقية وإبراهيم صلاح وصالح موسى ومحمد كوفى.


الجريدة الرسمية