بالصور.. مرض غامض يهاجم قرية ويتسبب في نوم سكانها 6 أيام متواصلة
أصيب العلماء والأطباء بحيرة بالغة نتيجة مرض عجيب يصيب سكان منطقتي كراسنوجورسك، وكلاتشي في كازاخستان، ويتسبب في نومهم لمدة 6 أيام متواصلة أو أكثر في المرة الواحدة.
ولم يتوصل أحد للسبب وراء هذا المرض الغامض الذي يختص به سكان تلك المنطقة، والذي أطلق عليه اسم متلازمة "الأميرة النائمة" ويصاحبه دائمًا فقدان مؤقت في الذاكرة.
ولا يحدث هذا المرض بشكل دائم ولكنه يأتي في صورة موجات كانت أولها في مارس 2013، وتبعتها موجة أخرى في مايو من نفس العام، ومنذ ذلك التاريخ حدثت 3 موجات أخرى كان آخرها في مايو الجاري، وتصيب الموجة الواحدة من 40 إلى 60 شخصا.
قالت ماريا فيلك، 50 سنة واحدة من الضحايا الأوائل لهذا المرض "كنت أحلب البقر، كالعادة، في الصباح الباكر، وسقطت نائمة"، وأضافت "لا أتذكر أي شيء على الإطلاق، فقط لم أدر بنفسي إلا وأنا في المستشفى والممرضات من حولي يبتسمن ويقلن لي أهلًا بالأميرة النائمة".
ومن المثير للاهتمام، أن هذا المرض الغريب لا يقتصر على السكان المحليين. بل يمتد للزوار أيضا، مثل أليكسي جوم البالغ من العمر 30 عاما، الذي قال "جئت مع زوجتي لزيارة زوجة أبي، وفي الصباح كنت أريد أن أنهي عملي. فتحت الكمبيوتر المحمول الخاص بي، وما هي إلا لحظات ولم أشعر بشيء".
ومن الأمور المحيرة أيضًا أن هناك بعض الأسر يصيبها المرض بشكل متكرر، في الوقت الذي تكاد تكون فيه بعض الأسر الأخرى محصنة تمامًا منه، العامل المشترك الوحيد، هو حدوث المرض بين من يحملون جذورًا روسية أو ألمانية.
عندما حدث الوباء للمرة الأولى في 2013 ظن الأطباء أن ضحاياه قد تناولوا نوعًا سيئًا من الفودكا، ولكن تبين أن أغلبهم لا يتناولون أي نوع من الكحوليات.
ويعتقد بعض السكان المحليين أن السبب في المرض يرجع إلى عناء جمع المحاصيل في ظل الارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الغلاف الجوي، ويقدم البعض الآخر نظرية أخرى ترجع السبب إلى تسرب الماء من منجم يورانيوم غير مستخدم إلى الأنهار المحلية، ويتم استهلاكه من قبل السكان المحليين.
وزار العديد من العلماء المنطقة، سعيًا لإيجاد تفسيرات لهذا الوباء الغامض،. وأجرى الباحثون أكثر من 7 آلاف اختبار على التربة في المنطقة والمياه، ودم الضحايا، والشعر والأظافر. وإشارة الهاتف المحمول المحلية، والمستويات الإشعاعية، وأملاح المعادن الثقيلة والبكتيريا والفيروسات، وجاءت كل الاختبارات سلبية دون أن تكشف عن شيء.
مؤخرًا بدأ ليونيد ريخافانوف، أستاذ علم البيئة الجغرافية والكيمياء الجيولوجية في جامعة تومسك للفنون التطبيقية، في دراسة عينات من اليورانيوم أرسلها له السكان وقال "هناك احتمالية أن يكون فعل غاز الرادون هو السبب، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات لتأكيد هذه النظرية".
ويشكك الدكتور كابدراشيت، وهو طبيب تخدير في هذه النتائج ويقول إنه يستخدم غازات مماثلة في التخدير ويستيقظ المريض بعد عدة ساعات بعد الجراحة، ولكن هؤلاء الناس ينامون لمدة من 2-6 أيام، فما هو تركيز الغاز الذي يحدث ذلك؟ ولماذا يتأثر شخص ولا يتأثر شخص آخر بجواره؟.
ولم يتوصل أحد للسبب وراء هذا المرض الغامض الذي يختص به سكان تلك المنطقة، والذي أطلق عليه اسم متلازمة "الأميرة النائمة" ويصاحبه دائمًا فقدان مؤقت في الذاكرة.
ولا يحدث هذا المرض بشكل دائم ولكنه يأتي في صورة موجات كانت أولها في مارس 2013، وتبعتها موجة أخرى في مايو من نفس العام، ومنذ ذلك التاريخ حدثت 3 موجات أخرى كان آخرها في مايو الجاري، وتصيب الموجة الواحدة من 40 إلى 60 شخصا.
قالت ماريا فيلك، 50 سنة واحدة من الضحايا الأوائل لهذا المرض "كنت أحلب البقر، كالعادة، في الصباح الباكر، وسقطت نائمة"، وأضافت "لا أتذكر أي شيء على الإطلاق، فقط لم أدر بنفسي إلا وأنا في المستشفى والممرضات من حولي يبتسمن ويقلن لي أهلًا بالأميرة النائمة".
ومن المثير للاهتمام، أن هذا المرض الغريب لا يقتصر على السكان المحليين. بل يمتد للزوار أيضا، مثل أليكسي جوم البالغ من العمر 30 عاما، الذي قال "جئت مع زوجتي لزيارة زوجة أبي، وفي الصباح كنت أريد أن أنهي عملي. فتحت الكمبيوتر المحمول الخاص بي، وما هي إلا لحظات ولم أشعر بشيء".
ومن الأمور المحيرة أيضًا أن هناك بعض الأسر يصيبها المرض بشكل متكرر، في الوقت الذي تكاد تكون فيه بعض الأسر الأخرى محصنة تمامًا منه، العامل المشترك الوحيد، هو حدوث المرض بين من يحملون جذورًا روسية أو ألمانية.
عندما حدث الوباء للمرة الأولى في 2013 ظن الأطباء أن ضحاياه قد تناولوا نوعًا سيئًا من الفودكا، ولكن تبين أن أغلبهم لا يتناولون أي نوع من الكحوليات.
ويعتقد بعض السكان المحليين أن السبب في المرض يرجع إلى عناء جمع المحاصيل في ظل الارتفاع المفاجئ في درجة حرارة الغلاف الجوي، ويقدم البعض الآخر نظرية أخرى ترجع السبب إلى تسرب الماء من منجم يورانيوم غير مستخدم إلى الأنهار المحلية، ويتم استهلاكه من قبل السكان المحليين.
وزار العديد من العلماء المنطقة، سعيًا لإيجاد تفسيرات لهذا الوباء الغامض،. وأجرى الباحثون أكثر من 7 آلاف اختبار على التربة في المنطقة والمياه، ودم الضحايا، والشعر والأظافر. وإشارة الهاتف المحمول المحلية، والمستويات الإشعاعية، وأملاح المعادن الثقيلة والبكتيريا والفيروسات، وجاءت كل الاختبارات سلبية دون أن تكشف عن شيء.
مؤخرًا بدأ ليونيد ريخافانوف، أستاذ علم البيئة الجغرافية والكيمياء الجيولوجية في جامعة تومسك للفنون التطبيقية، في دراسة عينات من اليورانيوم أرسلها له السكان وقال "هناك احتمالية أن يكون فعل غاز الرادون هو السبب، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات لتأكيد هذه النظرية".
ويشكك الدكتور كابدراشيت، وهو طبيب تخدير في هذه النتائج ويقول إنه يستخدم غازات مماثلة في التخدير ويستيقظ المريض بعد عدة ساعات بعد الجراحة، ولكن هؤلاء الناس ينامون لمدة من 2-6 أيام، فما هو تركيز الغاز الذي يحدث ذلك؟ ولماذا يتأثر شخص ولا يتأثر شخص آخر بجواره؟.
