رئيس التحرير
عصام كامل

ظهور آكلي لحوم البشر في أمريكا.. "فورين بوليسي": البنتاجون يعد خطة عسكرية لمواجهة الزومبي.. الحفاظ على البشرية من الانقراض بتحويلهم إلى نباتيين.. ووثيقة "CONOP 8888" تكشف تدريب الجيش على مواجهتهم

فيتو

نشرت مجلة "فورين بوليسي" اليوم الخميس وثيقة بعنوان "CONOP 8888" وصفتها بالسرية للغاية، تخص وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".

جاء في تلك الوثيقة أن البنتاجون لديه خطة محكمة في حال تعرض الولايات المتحدة الأمريكية إلى هجوم من قبل "الزومبي" أو "الأموات آكلي لحوم البشر"، من أجل الحفاظ على الحياة البشرية من الانقراض عن طريق مواجهة الجيش الأمريكي لهم وتحويلهم إلى الاعتماد على أكل النباتات بدلا من لحوم البشر لكي يصبحوا نباتيين ويستطيع الجيش القضاء عليهم بسهولة.


كما أن الخطة أيضًا المعروفة باسم "مكافحة هيمنة الزومبي" التي صدرت بتاريخ 30 أبريل عام 2011 ليست خطة كوميدية أو على سبيل المزاح بل هي واقعية بالفعل، حيث تشمل الخطة بشكل صريح  التوجيه والتخطيط لعملية طوارئ وهمية للقيادة الإستراتيجية الأمريكية، للحفاظ على البشر من تهديد "الزومبي".

وذكرت المجلة، أن المخططين العسكريين في القيادة الإستراتيجية الأمريكية بدءوا خلال عامي 2009 و2010 في استخدام وسيلة خلاقة لوضع وثيقة التخطيط لحماية المواطنين في حال وقوع هجوم من أي نوع.

كما أقرت المتحدثة باسم القيادة الإستراتيجية، الكابتن باميلا كونز، بوجود المستند على موقع آمن للإنترنت، ولكنها بحسب المجلة استغرقت جهدًا كبيرًا لتوضيح أن دليل البقاء على قيد الحياة في مواجهة "الزومبي" ليس سوى مسعى إبداعي لأغراض التدريب. 

وأضافت: "الوثيقة أداة تدريبية حيث يتعلم الطلاب المفاهيم الأساسية للخطط العسكرية وتطوير النظام من خلال التدريب الخيالي في المنزل".

لكن من ناحية أخرى وبحسب الوثيقة، "فإنه تم تصميم الخطة من أجل الحفاظ على حالة اليقظة الدفاعية لحماية البشرية من الزومبي، وإجراء عمليات من شأنها القضاء على تهديداته والحفاظ على القانون والنظام واستعادة الخدمات الأساسية خلال وبعد الهجوم".

وهنا تطرح المجلة السؤال، هل الزومبي موجود بالفعل في الحياة الواقعية والولايات المتحدة تعلم بذلك ولكنها تخفي السر حتى لا تنشر الفوضى في العالم أم الزومبي هو ليس إلا مجرد اسم في الأفلام السينمائية والمسلسلات التليفزيونية التي تضحكنا ونشاهدها فقط في عالم الخيال؟!

لقراءة الوثيقة كاملة اضغط هنا
الجريدة الرسمية